قال المفكر القبطى كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحى العلمانى، إن محاولة اختطاف الوطن من تنوعه وتعدده هو أخطر القضايا التى يواجهها الوطن الآن، موضحاً أن مصر تمر بمرحلة شبيه باحتلال الهكسوس لمصر، قائلاً ضاحكاً "أحمس لن يتركهم مستمرين كثيراً وستتحرر مصر"، لافتاً إلى أن الحرب الآن على القوى الناعمة لمصر، وهم الكتاب والمثقفون والفنانون، متمنياً أن يكون للأزهر الشريف قناة تلفزيونية رسمية، ويحتفظ على ما هو فيه من وسطية.
وأضاف زاخر فى كلمته خلال مؤتمر تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعديدية الدينية فى مصر، والذى ينظمه التيار الشعبى المصرى، فى يومه الثانى بمعهد إعداد القادة، صباح اليوم الأربعاء، أن مقاومة الظلم تكون عن طريق النور، مضيفاً أن الرهان يبقى على العقليات المتفتحة والتى تعرف الاسلام الوسطى وتقدم صورته الحقيقية امام العالم لا الصورة المغلوطة التى يحاول هؤلاء اظهارها امام الناس.
وأكد زاخر، أن الاكتفاء بالاقتراب من المسيحيين فقط دون المسلمين غير صحيح، لأن المسيحية قائمة على التعايش مع الاخرين، لافتاً إلى أن شباب الكنيسة فى فترة ثورة 25يناير خرجوا بالكنيسة إلى الشارع، مطالباً شباب الاقباط بالمشاركة فى العمل العام وتطوير منظومة التعليم لكى يواجه التطرف بالفكر.