قيادى بالإنقاذ: الفشل فى معالجة الملفات يضع نهاية للحقوق الدستورية

أكد مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ،  أن رسالة الدكتور محمد مرسى فى خطابة اليوم كانت شديدة الوضوح بأنه لا وجود للمعارضة ومشروع جماعة الإخوان للاستحواذ على كل مؤسسات الدولة وتفتيت الشأن المصرى ماضيا فى طريقه، وأنه بعد مضى عام من الفشل المتكرر فى معالجة أى من الملفات الهامة لإمكان لما يسمى بالحقوق الدستورية للرئيس.

وقال حمدان لـ"اليوم السابع"، إنه يجب أن تساهم كل القوى السياسية فى نشر الوعى لكل أطياف المجتمع بأن ثورة مصر سوف تبدأ مع نهاية شهر يونيه وأن يوم 30 سوف يكون امتدادا ليوم 28 يناير 2011 .

وأضاف حمدان، أن شرعية الدكتور محمد مرسى قد سقطت، لتفريطه فى السيادة المصرية وتخاذله فى الأمن القومى والمتمثل فى  سماحه للجماعات الإرهابية فى السيطرة على سيناء ووقوفه فى وجه الجيش المصرى عندما أراد التصدى لهم، وكذا تفريطه فى منطقة حلايب وشلاتين واقتطاع جزء هام من الأراضى المصرية بإصدار قانون إقليم قناة السويس، وأخيرا ضعفه فى التأكيد على حصة مصر المائية.

وأشار حمدان، إلى أن هناك ثورة سوف تجدد وأن هناك تنسيق بين كل القوى السياسية على اختلاف توجهاتها للخروج لإسقاط نظام الإخوان وتمت دعوة الجاليات المصرية فى كل العالم للتظاهر أمام السفارات والهيئات الدولية، وأنه لا رجعة يوم 30 يونيه إلا برجوع مصر.