افتتح الصحفى والناشط السياسى عبد الحليم قنديل مقر التيار الشعبى بمدينة الروضة مركز فارسكور بمحافظة دمياط كما عقد مؤتمرا شعبيا أمام مركز الشباب.
وأكد قنديل أن نهاية النظام الحالى قريبة جدا، وأن حركة تمرد هى نبؤة النهاية، مضيفا كما كانت كفاية هى محرك الثورة وأيقونتها أرى تمرد وشبابها هم أمل مصر لاسترداد ثورة الشعب المصرى من سارقيها.
وأضاف: "سبق أن تنبأت بنهاية نظام مبارك، وقلت إن نهايتة ستكون فى ميدان التحرير، وهذا ما حدث"، وأكد قنديل أن الشعب المصرى أصبح يتقيأ الإخوان المسلمين كما تقيأ نظام مبارك، مضيفا: "نعم انتخبت مرسى حين انحصرت المرحلة الثانية بين النار والعار واخترت مرسى كأكل الميت ولحم الخنزير"، وقال شفيق مثله مثل مبارك ولست نادما على اختيار مرسى لأن الشعب المصرى لم يجرب حكم الأخوان من قبل.
وقال قنديل فى ظل حكم الأخوان وبعد 9 أشهر أصبح الدين المصرى 20 مليار، وكان أيام مبارك طيلة 30 سنة 35 مليارا.
وأكد قنديل أن يوم 30 يونيه ليسن نهاية الإخوان ولكنها ستكون بداية النهاية مشيرا إلى أن مرسى كمبارك كلاهما اعتمد على رأسمالية المحاسيب ومرسى استبدل أحمد عز بحسن مالك وكمال الشاذلى بصبحى صالح والبلتاجى والعريان.
وأكد قنديل أن مصر تخسر 12.5 مليار متر مكعب من المياه فى أول سنة لبناء سد النهضة وأن فكرة محور قناة السويس ما هى إلا بيع لقناة السويس مرة أخرى لإغراق مصر فى الديون كما فعل الخديوى إسماعيل من قبل.
وقال قنديل إن الإخوان المسلمين سمحوا لأسيادهم من الأمريكان والصهاينة بالترسيخ لاحتلال الأمريكانى الصهيونى سياسيا فى مصر.
وأضاف قنديل أنا لا تكلم عن أهلينا من الإخوان وقواعد الإخوان، ونحن نجالسهم ولكن نتكلم عن قادة الإخوان ويوجد ملايين المخلصين من القواعد شرفاء.
وقال إن قواد الثورة نعرفهم الآن بالأسماء وهم 1500 شهيد من خيرة شباب مصر ضحوا بأنفسهم ودمائهم لكى ترى هذه الثورة النور وسترى النور حينما نتخلص من بقايا نظام الفلول، وهم الإخوان لأنهم أبو الفلول.