وتابعت الصفحة، أن "إبرهيم"، أضاف أن جبهة الإنقاذ والإخوان صاروا محل سخط وكره شعبى لرجل الشارع، الجبهة تحاول تقديم نفسها كجبهة للفعاليات السلمية الديمقراطية (مثل حملة تمرد)، بعد ثبوت دمويتها وإرهابها ومعرفة الناس بمنهجها التخريبى، فى المقابل، ماذا يقدم الإخوان لتصحيح صورتهم؟.
وأكد حسين إبراهيم، أن الذين يستخفون بالحملة وأرقامها وتوقيعاتها الوهمية لا يفهمون الغرض منها، أصلا لو كانت التوقيعات حقيقية لما كان لها قيمة قانونية أمام شرعية رئيس منتخب، الفكرة أن ما يحدث بخلاف تلميع الصورة هى إيجاد غطاء شعبى وإعلامى وسياسى لمرحلة العنف القادمة، وليس الهدف الغطاء القانونى.
وأوضح حسين إبراهيم، أن لدى الإخوان عيب خطير، إنها جماعة رد فعل وتفتقد للمرونة وتعيش فى عزلة عن الواقع، الإخوان كانوا يتعاملون مع أحداث خطيرة فى الفترة الفائتة على اعتبارها "هوجة وهتعدى"، وباستخفاف زائد نتيجة فقدان الحيلة!، ما يحدث من تهدئة من الجبهة يعزز للأسف شعور الإخوان باستقرار الأرض لمرسى، حتى تأتى الضربة الجديدة ليقعوا فى نفس الحالة مرة أخرى من محاولة عمل ردود أفعال غير مؤثرة مع حالة من النكران وفقدان الحيلة.
وقال، إن الجبهة أيضا تحتاج لالتقاط الأنفاس والاستعداد للجولة القادمة، ولاحظ أن ما ينفق لإشعال الأرض ضد مرسى هى مبالغ مليونية، مختتما: أخيرا هناك حالة من السخط الشعبى أصلا ضد مرسى، هذه الحملة تستفيد منه وتعززه، هناك الكثير فعلا ممن يوقعون بقناعة، ليست كل الأرقام "مضروبة"، تجاهل هذا السخط سذاجة سياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة