"شباب الوفد": مستعدون للذهاب إلى أثيوبيا بصحبة القوى الوطنية

أكد ياسر التركى وكيل مؤسسى حزب شباب الوفد من أجل التغيير تحت التأسيس، أن ما تعيشه مصر الآن يتطلب تكاتف جميع الجهود وتنحية الخلافات جانبا والعمل من أجل مصلحة هذا الوطن، مؤكدا أن الحزب على استعداد كامل للذهاب إلى أثيوبيا بالتنسيق مع القوى الوطنية عاشقة تراب هذا الوطن، لفتح حوار جاد مع أثيوبيا ولكى نعيد سيرة الأولين من القادة العظماء الذين تركوا بصمة كبيرة داخل القارة الأفريقية.

وقال التركى إن نقطة المياه هى أغلى من أى شىء وأن الشعب المصرى الأصل أحق بأى تضحيات من أجل أن يعيش حياة كريمة خالية من الخوف مستنكرا صمت الإخوان المسلمين عما حدث وما قامت به دولة أثيوبيا فى أعقاب عودة الرئيس مرسى إلى القاهرة، مما يثير الريبة فى النفوس ويجعلنا نتساءل هل كان يعلم الرئيس ما سيحدث وهل دار حوارا بين الرئيس مرسى ورئيس أثيوبيا أثناء الزيارة.

وأضاف التركى أن حالة التخبط وعدم الاستقرار التى تعيش فيها البلاد كفيلة بأن تغرق الجميع لذا فعلى الجميع أن يستمع لصوت العقل والعمل من أجل بناء وطن يحميه جيشه بالتعاون مع شعبه.

وأكد التركى على أن الخطوة التى أقدمت عليها أثيوبيا خطوة جريئة، فهل كانت تنتظر حكم الإخوان حتى تبدأ فى تنفيذ سد النهضة، مؤكدا أنه يحمل المسئولية للجميع فى حال انخفاض حصة مصر من المياه وفى مقدمتهم الدكتور مرسى، مستنكرا بيانات الطمأنة التى يروج لها المسئولون بالرئاسة مطالبا بالشفافية والوضوح مع الشعب.