سوزى ناشد: الكنيسة القبطية قد يكون لها دور فى الوساطة مع إثيوبيا

الأربعاء، 29 مايو 2013 11:09 م
سوزى ناشد: الكنيسة القبطية قد يكون لها دور فى الوساطة مع إثيوبيا سوزى عدلى ناشد عضو مجلس الشورى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت سوزى عدلى ناشد، عضو مجلس الشورى وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بالمجلس، أن بناء سد الألفية أو ما يسمى بسد النهضة على مياه نهر النيل الأزرق فى إثيوبيا، يعتبر جريمة دولية فى حق الشعب المصرى، باعتبار مصر دولة مصب، وأوضحت أن الكنيسة القبطية قد يكون لها دور وساطة لتحقيق مصلحة مصر والمصلحة العامة، وهذا فى إطار الوسائل السلمية لكل مؤسسات الدولة لحل الأزمة، وقد تكون ورقة ضغط على إثيوبيا لما يتمتع به البابا من وضع متميز داخل الكنيسة الإثيوبية.

وأضافت ناشد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بناء السد كارثة لعدة أسباب، ومجموعة من الأسانيد القانونية، مضيفة أن كافة مبادئ العرف الدولى التى تكرس لمصر حقوقا مكتسبة، تتمثل فيما استقرت عليه دول المنبع والمصب بأن لمصر والسودان حصة من مياه نهر النيل لا يجوز الانتقاص منها، وأن حصتهما لا تمس، كما أن قواعد القانون الدولى العام التى يقصد بها المبادئ العامة التى لا يجوز مخالفتها، وقد خالفت إثيوبيا مبدأ حسن النية الدولى وهو مبدأ عام، وبدأت ببناء سد النهضة على نهر النيل الأزرق، الذى يمثل ما يقارب 85% من مياه نهر النيل الإجمالية، مما يمثل ضرراً واضحاً على الأمن المائى المصرى.

وأضافت، "وبناء على ما تقدم فإن الحل له جانبان، قضائى باللجوء إلى القضاء الدولى، متمثلا فى محكمة العدل الدولية للفصل فى هذا الحق، وهناك سوابق قضائية فى هذا الصدد أمام محكمة العدل الدولية، وكذلك حل سياسى من خلال استخدام الوسائل السلمية، المفاوضات السياسية بين الدولتين، مصر وإثيوبيا، فى هذا الشأن "الوساطة والسبل الدبلوماسية".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد فوزي المحامي

الكنيسة لن تفعل شئ .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة