رئيس لبنان يطلب من الجيش "الاستعداد" لمواجهة التحديات

الأربعاء، 29 مايو 2013 04:48 م
رئيس لبنان يطلب من الجيش "الاستعداد" لمواجهة التحديات الرئيس اللبنانى ميشال سليمان<br>
بيروت (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب الرئيس اللبنانى ميشال سليمان اليوم الأربعاء من الجيش اللبنانى "البقاء على جاهزية لمواجهة التحديات" متوعداً باعتقال ومحاكمة من قاموا بعمليات إرهابية ضده.

ودعا سليمان العسكريين خلال زيارته اليوم منطقة عرسال القريبة من الحدود السورية شرق لبنان، حيث قتل فجر أمس الثلاثاء ثلاثة من جنود الجيش اللبنانى بهجوم نفذه مسلحون على حاجز للجيش قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة، إلى "البقاء على جهوزية لمواجهة التحديات".

وأضاف"سيأتى الوقت الذى سيتم فيه توقيف ومحاكمة الذين ارتكبوا العمليات الإرهابية والاعتداء على الجيش"، مشدداً على أنهم "سينالون عقابهم".

وقال إن "هذه الأعمال لن تنال من عزيمة الجيش ودوره ووحدته"، موضحاً أنه "طالما أننا نقوم بالمهمات فسنتعرض للاعتداءات من العدو الذى له أوجه متعددة ومنها الوجه الإرهابى الذى نراه فى أيامنا هذه".

وتابع: "قدر الجيش أن يقدم الشهداء فى كل حين، والثمن البديل عن ذلك هو انهيار البلد وطالما الجيش يقوم بتنفيذ المهام طالما هو سيدفع الشهداء".

واعتبر أن الثمن البديل لذلك هو "الحرب الأهلية، وسقوط الضحايا من أهلنا وأقربائنا وجيراننا وهدم المنازل ونهب البنى التحتية مثل ما حصل فى الماضى".

وأضاف: "لقد تعلمنا درساً كبيراً، وسنتابع القيام بمهماتنا، وسنبقى نتلقى الضربات لكى نحمى أهلنا ومواطنينا وبلدنا".

وأشار سليمان إلى أن "الحريق كبير من حولنا ونحن نأسف ونتألم للذى يحصل فى سورية. ولكن يجب حماية أنفسنا وبلدنا. ولا ينفع سورية إذا نحن قمنا بتدمير وإحراق أنفسنا".

ودعا إلى وجوب "حماية بلدنا وإبعاد الشرارة لكى لا تأتى إلينا"، مشيراً إلى أنه "إذا استطعنا أن نطفئ الحريق فى سورية سنقوم بذلك، لأنه عندما نطفئ الحريق الى جانب بيتنا يصبح بيتنا بأمان".

وكان ثلاثة جنود من الجيش اللبنانى قتلوا فجر أمس الثلاثاء حين تعرّض أحد مراكز الجيش فى منطقة وادى حميد - عرسال، فى وادى البقاع شرق لبنان قرب الحدود السورية، لهجوم قامت به مجموعة مسلحة.

وكان جنديان من الجيش اللبنانى قتلوا فى بلدة عرسال ومحيطها فى فبراير الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة