خامنئى ليس لديه مرشح مفضل لخلافة أحمدى نجاد

الأربعاء، 29 مايو 2013 03:59 م
خامنئى ليس لديه مرشح مفضل لخلافة أحمدى نجاد الزعيم الإيرانى آية الله على خامنئى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى، اليوم الأربعاء، إنه ليس لديه مرشح مفضل فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى يونيو حزيران على الرغم من هيمنة محافظين لهم نفس وجهات نظره على السباق.

وتم تضييق نطاق المرشحين بشكل كبير الأسبوع الماضى، عندما استبعد مجلس صيانة الدستور اثنين من المتنافسين المستقلين وهما الرئيس الأسبق أكبر هاشمى رفسنجانى واسفنديار رحيم مشائى وهو مساعد وثيق للرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد.

وجرى استبعاد الإصلاحيين الذين ترشحوا فى الانتخابات الماضية قبل أربع سنوات إلى حد بعيد هذه المرة أيضا مع خضوع قادة "الحركة الخضراء" الذين احتجوا على ما قالوا إنها انتخابات رئاسية مزورة للإقامة الجبرية فى منازلهم بشكل غير مشروع معظم الأوقات خلال العامين الماضيين.

ويقول محللون، إن خامنئى عازم على تسلم مرشح موال وطيع السلطة بعد الاضطرابات التى أعقبت انتخابات 2009، وعلى الرغم من حصوله على دعم خامنئى فى بادئ الأمر تحدى أحمدى نجاد الزعيم الأعلى فى فترته الرئاسية الثانية وفقد حظوته لدى المؤسسة المحافظة.

وقال خامنئى، اليوم، إن القول بأن لديه مرشحا مفضلا للفوز هذه المرة هو فكرة خاطئة، وقال فى خطاب أمام أعضاء البرلمان وفقا لموقعه الإلكترونى "هذه الأمور تقال دائما وهى ليست صحيحة لأنه لا أحد يعرف من سيصوت له الزعيم، الزعيم له صوت واحد مثل أى أحد آخر."

ومن المفترض أن يتسامى خامنئى على الخلافات السياسية لكنه أقر الفوز المتنازع عليه لأحمدى نجاد فى 2009.

وسحقت قوات الأمن الإيرانية فى نهاية الأمر الاحتجاجات التى استمرت شهورا عقب الانتخابات، وينفى قادة إيران دائما تزوير الانتخابات وقالوا إن الاضطرابات أثارها أعداء خارجيون للبلاد يريدون أن يروا نهاية لنظام حكم الجمهورية الإسلامية.

ويعين خامنئى بشكل مباشر ستة من أعضاء مجلس صيانة الدستور الإثنى عشر ويقول محللون، إن له تأثير مباشر فيمن يحق له الترشح.

وتشمل القائمة النهائية التى تضم ثمانية مرشحين سعيد جليلى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين الذى عمل فى وقت من الأوقات فى مكتب خامنئى وغلام على حداد عادل وهو معاون مقرب لخامنئى وقريب له وعلى اكبر ولاياتى وهو مستشار للسياسة الخارجية للزعيم الأعلى.

ويبرز جليلى الذى تبنى موقفا متشددا فى المحادثات النووية مع القوى الكبرى على انه المرشح الأوفر حظا مع دعم المؤسسة المحافظة له.

وظفر جليلى، أمس الثلاثاء، بمساندة رجل دين كبير من غلاة المحافظين وهو آية الله محمد تقى مصباح يازدى الذى كان المعلم الدينى لأحمدى نجاد لكنه تحول ضد الرئيس، الذى لم تعد له حظوة لدى النخبة الدينية فى فترته الثانية من حكمه ومدتها أربعة أعوام.

ولاتباع مصباح يازدى نفوذ كبير بين الحرس الثورى الإيرانى وقوة الباسيج شبه العسكرية التى تتألف من متطوعين.

ووجه خامنئى فى خطابه اليوم، الشكر لمن رفض مجلس صيانة الدستور أوراق ترشحهم واختاروا "طاعة القانون".

ويمكن قراءة ذلك على أنه انتقاد مستتر لأحمدى نجاد الذى أعرب عن أمله فى إلغاء منع ترشح مساعده مشائى للرئاسة قبل إجراء الانتخابات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة