تخريب سيارات فلسطينيين فى هجوم يشتبه أن منفذيه مستوطنون

تعرضت 14 سيارة فلسطينية للتخريب اليوم، الأربعاء، فى الضفة الغربية والقدس الشرقية فى هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون متشددون فيما يبدو وذلك بعد مقتل واحد منهم الشهر الماضى.

ولم تجر اعتقالات على الفور فى الوقائع التى يطلق عليها اسم "بطاقة الثمن"، ويستخدم هذا التعبير المستوطنون المتشددون الذين يقولون إنهم سيأخذون ثمن أى هجمات فلسطينية أو محاولات من الحكومة الإسرائيلية لتقييد النشاط الاستيطانى.

وجاء فى شعار على أحد الجدران بقرية الزبيدات الفلسطينية "مع تحيات افياتار، سينتقم له الرب" فى إشارة إلى افياتار بوروفسكى وهو مستوطن قتله فلسطينى فى الضفة الغربية طعنا فى 30 إبريل.

وقالت الشرطة والجيش الإسرائيليين إن مخربين ألحقوا تلفيات بسبع سيارات فى الزبيدات وفى مرج نعجة وهى قرية أخرى بالضفة الغربية.

وقال حسن الجرمى رئيس مجلس محلى قرية الزبيدات شمال مدينة اريحا "قمنا الساعة الثانية وجدنا أكثر من سيارة مشتعلة فى القرية. ساد الذعر، هذا شىء غريب على منطقة الأغوار من العام 67 لليوم ما جرى هالشى فى الأغوار، فى الوهلة الأولى الناس صار عندها شكوك ولكن تبين بعد اللحظات الأولى أنها عصابة من عصابات المستوطنين أجرمت فى حق أكثر من مواطن. حرقت سيارات ممتلكات للمواطنين مثل خفافيش الليل ضربوا وهربوا."

واستهدفت هجمات "بطاقة الثمن" كنائس وأديرة إلى جانب مساجد ومنازل فلسطينية ومنشآت عسكرية إسرائيلية فى الضفة الغربية.