المرصد السورى: وصول تعزيزات من حزب الله والحرس الجمهورى إلى القصير

الأربعاء، 29 مايو 2013 12:09 م
المرصد السورى: وصول تعزيزات من حزب الله والحرس الجمهورى إلى القصير مقاتلى حزب الله- أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل حزب الله اللبنانى وقوات الحرس الجمهورى السورى تعزيزات إلى مدينة القصير الإستراتيجية وسط سوريا، فى محاولة للسيطرة على آخر معاقل المقاتلين المعارضين فيها، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن فى اتصال هاتفى، إن "تعزيزات من حزب الله وقوات المهام الخاصة فى الحرس الجمهورى السورى أرسلت إلى القصير"، موضحاً أن هذه القوات، كما عناصر الحزب الحليف لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، مدربة على خوض حرب الشوارع، وأشار إلى أن "الاستعدادات تظهر أنهم يحضرون عملية على نطاق واسع".

وكان مصدر مقرب من الحزب أفاد السبت أن عناصره والقوات السورية باتوا يسيطرون على 80 بالمائة من المدينة الإستراتيجية الواقعة فى محافظة حمص (وسط).

وصباح اليوم، أفاد المرصد عن "تعرض مدينة القصير للقصف بالطيران الحربى الذى نفذ ما لا يقل عن خمس غارات جوية"، وأوضح عبد الرحمن أن "الغارات تركزت على شمال المدينة وغربها" حيث يتحصن المقاتلون المعارضون، وأضاف "رغم القوة النارية (للقوات النظامية وحزب الله)، يبدى المقاتلون مقاومة شرسة".

وأشار عبد الرحمن إلى أن "مقاتلين لبنانيين سنة" يشاركون فى المعارك إلى جانب مقاتلى المعارضة السورية، معتبراً أن ما يجرى فى المدينة "يأخذ طابعا مذهبيا أكثر فأكثر".

وينتمى الرئيس الأسد إلى الأقلية العلوية التى تشكل قرابة 10 بالمائة من عدد سكان سوريا، فى حين يشكل السنة غالبية السكان والمؤيدين للمعارضة.

وتعد مدينة القصير نقطة إستراتيجية فى وسط سوريا لكونها صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل السورى، واحد آخر معاقل المعارضين فى حمص، وتقع على مقربة من الحدود اللبنانية.

ورأى عبد الرحمن أنه "فى حال سقوط القصير فى يد النظام، فهذا سيشكل ضربة قاسية للمقاتلين المعارضين لأن الحدود اللبنانية التى يستخدمونها لتمرير السلاح، ستصبح مغلقة فى وجههم".

وأضاف "لو لم تكن القصير إستراتيجية، لما كان المقاتلون استماتوا فى الدفاع عنها، ولما كان النظام وحزب الله دفعا بكل ثقلهما للسيطرة عليها".

وشدد على أن "سقوط القصير يعنى أيضا ضربة قوية لمعنويات المقاتلين المعارضين" الذين يواجهون القوات النظامية فى النزاع المستمر لأكثر من عامين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة