المباحث تتوصل للسيدة المتغيبة بواقعة مقتل عاطل على يد شرطى سابق

توصل رجال المباحث إلى هوية السيدة المتغبية فى واقعة مقتل عاطل على يد ضابط شرطة سابق، ويعمل موظفا بهيئة الأمم المتحدة حاليا، وذلك بعد محاولة سرقتها على يد عاطلين.

الصدفة وحدها قادت ضباط شرطة مطلع على سير التحقيقات، عندما شاهد السيدة تعرف عليها، وقام باقتيادها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، ولحضورها إلى النيابة صباح باكر للاستماع إلى أقوالها، تم عمل محضر لها، والتحفظ على هويتها، حيث تبين إنها "شيماء. محمد. عطا الله" 36 سنة، ربة منزل، مقيمة الطالبية، لحين حضورها إلى النيابة للاستماع إلى أقوالها فى الواقعة.

تفاصيل الواقعة بدأت أثناء قيادة "أحمد. م. م"، ضابط شرطة سابق، موظف حالياً بهيئة الأمم المتحدة بالقاهرة، لسيارته بشارع جمال الدين الأفغانى بمنطقة الطالبية بالجيزة، فشاهد مجهولين يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية يخطفان حقيبة من سيدة أثناء سيرها بالشارع، ما دفعه لمطاردتهما بسيارته وصدم دراجتهما البخارية من الخلف فأسقطهما أرضا، إلا أن أحدهما أطلق الرصاص تجاهه، ما دفع موظف الأمم المتحدة لإشهار سلاحه النارى الخاص "المرخص"، ومبادلته إطلاق النار لتصيب طلقة جسد المسلح فيسقط قتيلاً، بينما يتمكن الأهالى من مطاردة المتهم الثانى وضبطه.

وتكشف تحريات المقدم هشام حجازى، رئيس مباحث العمرانية، ومعاونه الرائد محمد طارق، بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، أن المتهم القتيل يدعى "أحمد. م"، عاطل ومقيم بالطالبية، وشريكه المضبوط يدعى "عرفة. ا. م" عاطل.

وتم التوصل لعدد من شهود الواقعة من الأهالى، فى الوقت الذى اختفت فيه صاحبة الحقيبة، وتناشد الأجهزة الأمنية بإشراف العميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد محمود خليل، مفتش المباحث الجنائية، هذه السيدة بالتوجه للإدلاء بأقوالها أمام النيابة لمساندة موظف الأمم المتحدة الذى دافع عنها خلال تحقيقات النيابة التى تجرى معه.