وجهت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار ضربة جديدة لتجار الآثار، بأن نجحت فى ضبط عدد من القطع الأثرية أخفاها بعض لصوص الآثار بمنطقة حوض بهروم الأثرية، وتبين أنها من بين مسروقات مخزن ميت رهينة الأثرى، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث السياحة والآثار بالجيزة معلومات مفادها قيام بعض العناصر الإجرامية بإخفاء بعض القطع الأثرية التى سرقت من مخزن ميت رهينة الأثرى وإخفائها بمنطقة حوض بهروم الأثرية، خشية ضبطها بحوزتهم حتى تحين الفرصة لاستخراجها وعرضها للبيع.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ومن خلال التحريات تم التأكد من صحة المعلومات، وبالانتقال رجال شرطة السياحة برفقة مفتشى آثار ميت رهينة للمكان المُحدد عثر على كيس من البلاستيك داخل الحلفا وبداخله 11 قطعة أثرية عبارة عن قالب صب من الفخار مستطيل الشكل بأبعاد 4 سم عرض × 5 سم طول ومسرجة من الفخار ذى فوهة بأبعاد 3,5 سم عرض × 5 سم طول وإناء دائرى الشكل من الفخار ذو فوهة دائرية وقاعدة مستديرة بأبعاد 9 سم وقطر القاعدة 1 سم، وقرر مفتشى الأثر بأن تلك القطع أثرية ومن مسروقات مخزن ميت رهينة.
كما تم ضبط طبق من الفخار مستدير الشكل بأبعاد 14 سم قطر × 5 سم ارتفاع ومسرجة من الفخار بها ثقبان وعليها نقوش نباتية و2 إناء دائرى الشكل من الفخار ذى فوهة دائرة الأول بارتفاع 9 سم والثانى بارتفاع 13 سم و3 أطباق من الفخار ذو قاعدة دائرة الأول بقطر 10 سم، والثانى بقطر 9 سم والثالث بقطر 11 سم وقرر مفتشى الآثار بأن جميعها أثرية وترجع إلى العصر الفرعونى المتأخر، بالإضافة إلى رأس تمثال من الفخار ترجع للعصر الرومانى، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وجار تكثيف الجهود الأمنية لتحديد وضبط المتهمين.
