الصحف البريطانية: يجب أن يسعى الاتحاد الأوروبى لوقف إطلاق النار فى سوريا بدلا من التصعيد.. حروب بريطانيا فى العالم الإسلامى سبب فى حوادث الإرهاب على أراضيها.. روسيا تعلن دعم الأسد بأنظمة "إس-300"
الأربعاء، 29 مايو 2013 02:50 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
حروب بريطانيا فى العالم الإسلامى سبب فى حوادث الإرهاب على أراضيها
انتقد الكاتب البريطانى البارز سيوماس ميلن، سياسة بريطانيا إزاء العالم الإسلامى بشكل عام وأشار إلى أنها سببا فى الاعتداء الإرهابى الذى وقع الأسبوع الماضى.
وقال ميلن فى مقاله بالصحيفة، إن حروب بريطانيا تشعل الإرهاب، وإنكار هذا الأمر يؤدى على مزيد من الإسلاموفوبيا، وأوضح الكاتب أن هؤلاء الذين يرسلون القوات البريطانية لإراقة الدماء فى العالم الإسلامى يجب أن يتحملوا مسئولية الحوادث العنيفة مثل حادث ولتش الإرهابى الأخير.
ويرى الكاتب أنه بعد ثمانية أعوام على أحداث 7 يوليو الإرهابية فى لندن عام 2005، فإن البريطانيين لم يتعلموا شيئا. فمنذ مقتل الجندى البريطانى على يد جهاديين فى ولتش، بدا الأمر مشابه لما بعد يوليو 2005. فسارع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إلى التعهد بمنع دعاة الكراهية، والآن تريد وزيرة الداخلية البريطانية أن تحظر المنظمات المتشددة التى لا تتبنى العنف، وتراقب الإذاعات والمواقع الإلكترونية وتحيى خططا لوضع شبكة الهاتف فى البلاد كلها تحت المراقبة.
ويمضى ميلن قائلا: إن رد الفعل العنيف ضد المسلمين بعد حادث ولتش أسوا مما وقع بعد حادث 2005 عندما قتل 52 شخصا على يد انتحاريين، ومع وصف الشرطة ومراسل بى بى سى لمنفذى الهجوم بأن مظهرهم ينم عن أنهم مسلمون، أو بمعنى آخر "من غير البيض" زادت هجمات الإسلاموفوبيا فى بريطانيا. وخلال أول خمسة أيام بعد الحادثت تعرضت 10 مساجد للهجوم.
ويشير الكاتب إلى أن أحد التغييرات الأساسية التى حدثت منذ عام 2005 فى بريطانيا صعود رابطة الدفاع الإنجليزى المعادية للمسلمين، فأكثر من 40% من حوادث الإسلاموفوبيا التى تم تسجيلها من قبل منظمة "قيث ماترز" العام الماضى كانت مرتبطة بتلك الرابطة أو جماعات أقصى اليمين.
ويرفض الكاتب إلقاء اللوم على التشدد الإسلامى فقط، ويقول إن إنكار دور الحروب الأمريكية البريطانية فى حوادث مثل ولتش، وما قام به الغرب من احتلال وتدخل فى العالم المسلم بما أدى إلى إشعال الهجمات الإرهابية داخل بريطانيا، إن ساعد فى إنقاذ السياسيين من تحمل المسئولية، لكنه يساعد أيضا من يلقون اللوم على الهجرة والتعددية الثقافية فى المجتمع بما يشعل العنصرية والإسلاموفوبيا.
وأخيرا، قال الكاتب إن من نفذوا هجوم ولتش أيديهم ملطخة بالدماء بالتأكيد، لكن من أرسل القوات البريطانية لشن حرب فى العالم العربى والإسلامى لأكثر من 10 سنوات يجب أن يتقاسموا الذنب.
الإندبندنت:
يجب أن يسعى الاتحاد الأوروبى لوقف إطلاق النار فى سوريا بدلا من التصعيد
هاجمت الصحيفة فى افتتاحيتها موقف بريطانيا والاتحاد الأوروبى الرامى إلى تسليح المعارضة السورية، وقالت الصحيفة، إن وقف إطلاق النار وليس التصعيد يجب أن يكون هدف الاتحاد الأوروبى فى سوريا، واعتبرت أن مبررات وزير الخارجية البريطانية بإنهاء الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على تقديم السلاح للمعارضة فى سوريا إنما يدل على سوء فهم خطير للموقف على الأرض.
ووصفت الصحيفة قرار الاتحاد الأوروبى بأنه أحمق وخطوة غير مدروسة من المحتمل أن تؤدى إلى مزيد من القتلى بدلا من تقليل عدد الضحايا. فما قاله هيج ونظيره الفرنسى يدل على سوء فم خطير للموقف على أرض الواقع ويكشف عن التأثير المحتمل لو أصبح هناك المزيد من السلاح متاحا للمعارضة.
حيث يعتقد هيج أن إرسال الأسلحة للمعارضة سيحقق التوازن العسكرى ضد الرئيس بشار حتى أنه سيتفاوض على إنهاء نظامه. إلا أن الأسد لا يزال يسيطر على 15 من 16 من عواصم المحافظات بعد عامين من الحرب، وإرسال مزيد من الأسلحة لن يكسر الجمود العسكرى الحالى.
وشددت الافتتاحية على ضرورة أن يكون الهدف هو وقف إطلاق النار فى سوريا، وقالت إنه مهم لأنه سيحد من عدد القتلى فى هذه الحرب، ويجعل طرفيها يعتادان على فكرة أن لا أحد سيحقق نصرا حاسما ويجب أن يتوصلوا إلى نوع من التسوية. وهنا يجب أن يتم التركيز على النهج الأمريكى والروسى الأكثر واقعية والمتمثل فى إجراء مؤتمر للتفاوض بين النظام والمعارضة فى جنيف.
الديلى تليجراف
دراسة: القهوة تزيد مخاطر زيادة الوزن وأمراض القلب..
حذرت دراسة حديثة من احتساء أكثر من كوبين من القوة لتجنب مخاطر صحية وعلى رأسها زيادة الوزن.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن خبراء الصحة حذروا من أن احتساء خمس أكواب أو أكثر من القوة، يؤدى إلى تراكم الدهون فى منطقة البطن.
وكشف الخبراء عن أنه حتى المعدلات العادية من احتساء القهوة خلال اليوم قد يؤدى إلى مشكلات ويزيد خطر أمراض القلب والسكرى.
وقد أظهرت الدراسات الماضية أن القهوة لها فوائد كبيرة لمن يشربونها، بما فى ذلك تقليل فرص حدوث السكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.
غير أن دراسة أسترالية نشرتها مجلة "الزراعة وكيمياء التغذية" وجدت أن احتساء الكثير من القهوة، بما فى ذلك منزوعة الكافيين، يمكن أن يكون سيئا لصحة الإنسان.
وقال البروفيسور فانس ماثيو، من معهد الأبحاث الطبية بغرب أستراليا: "الدراسة التى أجريت على فئران التجارب أثبتت عكس ما هو شائع، إذ أن الجرعات الكبيرة أى ما يعادل خمسة أو ستة أكواب من القهوة يوميا يزيد مخاطر بعض المشكلات الصحية".
روسيا تعلن دعم الأسد بأنظمة "إس-300" لمواجهة المتهورين فى الغرب..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن روسيا تعهدت بإرسال صواريخ مضادة للطائرات لسوريا لوقف المتهورين الغربيين، معربة عن غضبها من تحركات بريطانيا لتسليح المتمردين فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن موسكو قالت إنها مضطرة لإرسال نظام "إس-300" للرئيس السورى بشار الأسد لمنع المتهورين الغربيين عن التدخل فى الحرب الأهلية فى البلاد.
ويأتى هذا بعد أن نجحت بريطانيا فى إقناع الاتحاد الأوروبى بعدم تجديد الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى قوات التمرد السورية، والمقرر أن ينتهى الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، مساء الثلاثاء، أن هذا يعنى أن بريطانيا قد تبدأ فى تسليح الثوار من الآن فصاعدا.
غير أن الخطوة أثارت غضبا واسعا فى موسكو، التى تعارض بشدة الجهود الغربية لإسقاط الأسد. وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن هذا يمكن أن يصل إلى حد انتهاك القانون الدولى.
وأكد أن قرار تسليح قوات التمرد السورية غير شرعية، فمناقشة تسليم الأسلحة لجماعات غير رسمية أمر يتناقض مع جميع قواعد القانون الدولى. وأعلن نائب لافروف أن قرار الاتحاد الأوروبى من شأنه أن يجبر روسيا على نقل أنظمة دفاع جوى متطورة لنظام الأسد، قائلا: "نحن ماضون نحو هذا".
ويوصف نظام "إس-300" بأنه "تغيير لقواعد اللعبة" فى الصراع وأنه من شأنه أن يدعم نظام الأسد فى مواجهة الضغوط الغربية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
حروب بريطانيا فى العالم الإسلامى سبب فى حوادث الإرهاب على أراضيها
انتقد الكاتب البريطانى البارز سيوماس ميلن، سياسة بريطانيا إزاء العالم الإسلامى بشكل عام وأشار إلى أنها سببا فى الاعتداء الإرهابى الذى وقع الأسبوع الماضى.
وقال ميلن فى مقاله بالصحيفة، إن حروب بريطانيا تشعل الإرهاب، وإنكار هذا الأمر يؤدى على مزيد من الإسلاموفوبيا، وأوضح الكاتب أن هؤلاء الذين يرسلون القوات البريطانية لإراقة الدماء فى العالم الإسلامى يجب أن يتحملوا مسئولية الحوادث العنيفة مثل حادث ولتش الإرهابى الأخير.
ويرى الكاتب أنه بعد ثمانية أعوام على أحداث 7 يوليو الإرهابية فى لندن عام 2005، فإن البريطانيين لم يتعلموا شيئا. فمنذ مقتل الجندى البريطانى على يد جهاديين فى ولتش، بدا الأمر مشابه لما بعد يوليو 2005. فسارع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إلى التعهد بمنع دعاة الكراهية، والآن تريد وزيرة الداخلية البريطانية أن تحظر المنظمات المتشددة التى لا تتبنى العنف، وتراقب الإذاعات والمواقع الإلكترونية وتحيى خططا لوضع شبكة الهاتف فى البلاد كلها تحت المراقبة.
ويمضى ميلن قائلا: إن رد الفعل العنيف ضد المسلمين بعد حادث ولتش أسوا مما وقع بعد حادث 2005 عندما قتل 52 شخصا على يد انتحاريين، ومع وصف الشرطة ومراسل بى بى سى لمنفذى الهجوم بأن مظهرهم ينم عن أنهم مسلمون، أو بمعنى آخر "من غير البيض" زادت هجمات الإسلاموفوبيا فى بريطانيا. وخلال أول خمسة أيام بعد الحادثت تعرضت 10 مساجد للهجوم.
ويشير الكاتب إلى أن أحد التغييرات الأساسية التى حدثت منذ عام 2005 فى بريطانيا صعود رابطة الدفاع الإنجليزى المعادية للمسلمين، فأكثر من 40% من حوادث الإسلاموفوبيا التى تم تسجيلها من قبل منظمة "قيث ماترز" العام الماضى كانت مرتبطة بتلك الرابطة أو جماعات أقصى اليمين.
ويرفض الكاتب إلقاء اللوم على التشدد الإسلامى فقط، ويقول إن إنكار دور الحروب الأمريكية البريطانية فى حوادث مثل ولتش، وما قام به الغرب من احتلال وتدخل فى العالم المسلم بما أدى إلى إشعال الهجمات الإرهابية داخل بريطانيا، إن ساعد فى إنقاذ السياسيين من تحمل المسئولية، لكنه يساعد أيضا من يلقون اللوم على الهجرة والتعددية الثقافية فى المجتمع بما يشعل العنصرية والإسلاموفوبيا.
وأخيرا، قال الكاتب إن من نفذوا هجوم ولتش أيديهم ملطخة بالدماء بالتأكيد، لكن من أرسل القوات البريطانية لشن حرب فى العالم العربى والإسلامى لأكثر من 10 سنوات يجب أن يتقاسموا الذنب.
الإندبندنت:
يجب أن يسعى الاتحاد الأوروبى لوقف إطلاق النار فى سوريا بدلا من التصعيد
هاجمت الصحيفة فى افتتاحيتها موقف بريطانيا والاتحاد الأوروبى الرامى إلى تسليح المعارضة السورية، وقالت الصحيفة، إن وقف إطلاق النار وليس التصعيد يجب أن يكون هدف الاتحاد الأوروبى فى سوريا، واعتبرت أن مبررات وزير الخارجية البريطانية بإنهاء الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على تقديم السلاح للمعارضة فى سوريا إنما يدل على سوء فهم خطير للموقف على الأرض.
ووصفت الصحيفة قرار الاتحاد الأوروبى بأنه أحمق وخطوة غير مدروسة من المحتمل أن تؤدى إلى مزيد من القتلى بدلا من تقليل عدد الضحايا. فما قاله هيج ونظيره الفرنسى يدل على سوء فم خطير للموقف على أرض الواقع ويكشف عن التأثير المحتمل لو أصبح هناك المزيد من السلاح متاحا للمعارضة.
حيث يعتقد هيج أن إرسال الأسلحة للمعارضة سيحقق التوازن العسكرى ضد الرئيس بشار حتى أنه سيتفاوض على إنهاء نظامه. إلا أن الأسد لا يزال يسيطر على 15 من 16 من عواصم المحافظات بعد عامين من الحرب، وإرسال مزيد من الأسلحة لن يكسر الجمود العسكرى الحالى.
وشددت الافتتاحية على ضرورة أن يكون الهدف هو وقف إطلاق النار فى سوريا، وقالت إنه مهم لأنه سيحد من عدد القتلى فى هذه الحرب، ويجعل طرفيها يعتادان على فكرة أن لا أحد سيحقق نصرا حاسما ويجب أن يتوصلوا إلى نوع من التسوية. وهنا يجب أن يتم التركيز على النهج الأمريكى والروسى الأكثر واقعية والمتمثل فى إجراء مؤتمر للتفاوض بين النظام والمعارضة فى جنيف.
الديلى تليجراف
دراسة: القهوة تزيد مخاطر زيادة الوزن وأمراض القلب..
حذرت دراسة حديثة من احتساء أكثر من كوبين من القوة لتجنب مخاطر صحية وعلى رأسها زيادة الوزن.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن خبراء الصحة حذروا من أن احتساء خمس أكواب أو أكثر من القوة، يؤدى إلى تراكم الدهون فى منطقة البطن.
وكشف الخبراء عن أنه حتى المعدلات العادية من احتساء القهوة خلال اليوم قد يؤدى إلى مشكلات ويزيد خطر أمراض القلب والسكرى.
وقد أظهرت الدراسات الماضية أن القهوة لها فوائد كبيرة لمن يشربونها، بما فى ذلك تقليل فرص حدوث السكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.
غير أن دراسة أسترالية نشرتها مجلة "الزراعة وكيمياء التغذية" وجدت أن احتساء الكثير من القهوة، بما فى ذلك منزوعة الكافيين، يمكن أن يكون سيئا لصحة الإنسان.
وقال البروفيسور فانس ماثيو، من معهد الأبحاث الطبية بغرب أستراليا: "الدراسة التى أجريت على فئران التجارب أثبتت عكس ما هو شائع، إذ أن الجرعات الكبيرة أى ما يعادل خمسة أو ستة أكواب من القهوة يوميا يزيد مخاطر بعض المشكلات الصحية".
روسيا تعلن دعم الأسد بأنظمة "إس-300" لمواجهة المتهورين فى الغرب..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن روسيا تعهدت بإرسال صواريخ مضادة للطائرات لسوريا لوقف المتهورين الغربيين، معربة عن غضبها من تحركات بريطانيا لتسليح المتمردين فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن موسكو قالت إنها مضطرة لإرسال نظام "إس-300" للرئيس السورى بشار الأسد لمنع المتهورين الغربيين عن التدخل فى الحرب الأهلية فى البلاد.
ويأتى هذا بعد أن نجحت بريطانيا فى إقناع الاتحاد الأوروبى بعدم تجديد الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى قوات التمرد السورية، والمقرر أن ينتهى الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، مساء الثلاثاء، أن هذا يعنى أن بريطانيا قد تبدأ فى تسليح الثوار من الآن فصاعدا.
غير أن الخطوة أثارت غضبا واسعا فى موسكو، التى تعارض بشدة الجهود الغربية لإسقاط الأسد. وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن هذا يمكن أن يصل إلى حد انتهاك القانون الدولى.
وأكد أن قرار تسليح قوات التمرد السورية غير شرعية، فمناقشة تسليم الأسلحة لجماعات غير رسمية أمر يتناقض مع جميع قواعد القانون الدولى. وأعلن نائب لافروف أن قرار الاتحاد الأوروبى من شأنه أن يجبر روسيا على نقل أنظمة دفاع جوى متطورة لنظام الأسد، قائلا: "نحن ماضون نحو هذا".
ويوصف نظام "إس-300" بأنه "تغيير لقواعد اللعبة" فى الصراع وأنه من شأنه أن يدعم نظام الأسد فى مواجهة الضغوط الغربية.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
emad omda
بارك الله فيك يا سيوماس ميلن
الإعتراف بالحق فضيلة