الزند: القضاة لن يفضوا اعتصامهم ولن يتراجعوا.. نحترم رئيس مجلس الشورى ولا أشكك فى نواياه.. خلافنا مع مقدمى "الثلاث ورقات".. ومن يفتعلون الأزمات معنا يورونا جهودهم فى أزمة سد النهضة

الأربعاء، 29 مايو 2013 04:33 م
الزند: القضاة لن يفضوا اعتصامهم ولن يتراجعوا.. نحترم رئيس مجلس الشورى ولا أشكك فى نواياه.. خلافنا مع مقدمى "الثلاث ورقات".. ومن يفتعلون الأزمات معنا يورونا جهودهم فى أزمة سد النهضة أحمد الزند
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أنهم سيبدأون مساء اليوم الأربعاء، الاعتصام بشكل رمزى بمقر النادى، وسيكون اعتصاما مسائيا لا يؤثر على سير العمل، وأن القضاة وأعضاء النيابة حريصون على مصلحة الشعب والمتقاضين.

وقال "الزند" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الاعتصام الرمزى سيستمر اليوم وغدا الخميس، وسيدخلون فى اعتصام كلى بدءا من بعد غد، الجمعة، ولن يفضوا الاعتصام حتى يردوا العدوان الهمجى الذى يقع عليهم من آن لآخر وقادرون على دحره والقضاء عليه، حسب قوله، مضيفا أن هناك إجراءات وخطوات أخرى سنعلن عنها فى حينها.

وحول موقف رئيس مجلس الشورى، الدكتور أحمد فهمى، من مناقشة تعديل قانون السلطة القضائية، قال رئيس نادى القضاة: "نكن كل احترام وتقدير للدكتور أحمد فهمى، والنائب محمد طوسون، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، والتيار المدنى وممثلى حزب النور بالمجلس، ولا نتعامل مع مجلس الشورى ككتلة صماء وخلافنا ليس مع كل المجلس، وإنما خلافنا مع أصحاب الثلاثة ورقات الخاصة بتعديل قانون السلطة القضائية والتى حشوها بكلام لا سند له من المنطق والقانون ولا سند له من الاحترام والأدب مع القضاء".
وتابع الزند: "خلافنا ليس مع مجلس الشورى ككيان تشريعى وإنما مع من صنعوا الأزمة وهم جزء من المجلس، ولا أتشكك فى نوايا رئيس المجلس الدكتور أحمد فهمى، وأصدقه لكن الضغوط التى تأتى عليه من خلال أصحاب الأوراق الثلاثة المقدمة هى ضغوط شديدة ونتمنى حلا سريعا للأزمة".

وأضاف رئيس نادى القضاة قائلا: هؤلاء الناس يفرضون علينا صراعات لا قيمة لها ومصر هتموت من العطش ولو عندهم شطارة وشجاعة حقيقية ويحبون مصر يبذلون جهدهم فى أزمة سد النهضة الأثيوبى التى تهدد مصر وتشكل خطرا كبيرا على الوطن بأسره، ولكن هذه الصراعات لا طائل منها ولا يمكن للقاضى أنه سيقبل أن يتم معاملته معاملة الأجير أو العامل، وسيظل القضاة هم القضاة حتى أبد الدهر بنفس مكانتهم وهيبتهم واحترامهم، ولن تنجح محاولات تقزيم لفظ ومعنى "القاضى" ولن نسمح بذلك، وأنه لا مكان للقضاة جنب أى أحد، "عمر القاضى ما هيبقى زى أى أحد"، ولا أقصد أن يكون القضاة أعلى من أحد أو يتعالى القاضى على الناس، لأنه لو تساوى القاضى فى المرتبة مع الخصوم لا يكون قاضيا، ستظل قيمة القاضى كما هى.

ووصف الزند من يتطاولون على القضاة بأنهم "أشاوس" قائلا لهم: "عايز أشوف شطارتكم وشجاعتكم فى حل أزمة سد النهضة، ونشوف هنشرب منين والأجيال القادمة هتشرب إزاى!".

وتساءل: هل القضاء واقف لكى ننتظر وضع قانون يمشيه؟!، مضيفا "قانون السلطة القضائية الحالى الذى يريدون تعديله تمت محاكمة رئيس الجمهورية السابق فى ظله والحكم عليه بالسجن 25 سنة، وهذا القانون لا يعطل العمل ولا يعطل شيئا، ويحتاج تدعيم ولذلك اسمه قانون تدعيم استقلال السلطة القضائية وليس قانون تدمير السلطة القضائية، وإحنا مش عايزين قانون".
وقال إن نادى القضاة وأندية الأقاليم وضعوا مشروع قانون إصلاحى لتعديل قانون السلطة القضائية، وكل هذه المشاريع المقدمة لمجلس الشورى هدامة، والقضاة أولى الناس بمعرفة ما تحتاجه العدالة وسنمضى فى طريقنا.

وأكد أن قضاة مصر لن يكونوا لقمة سائغة فى فم أحد، ولن تثنيهم حملات التخويف والتهديد والوعيد عن المضى فى طريقهم والدفاع عن استقلال القضاء والوطن، ولن يتراجعوا ولن يستسلموا، قائلا : لا انحناء ولا ركوع لأحد أو لسلطة أو لحزب ولا لفرد.

وأشار إلى أن نادى القضاة لا يسعى إلى التصعيد والصدام ويتحمل فى سبيل التهدئة من قضاة مصر ما لا يتحمله بشر، مضيفا "النادى ومعه نوادى الأقاليم يعطون الفرصة الكاملة مرارا للحل الودى، وأصحاب المنصة العالية لم يخلق من بعد من ينزلهم من فوقها، حتى فى داخل الأحزاب التى تقدمت بمشروعات القوانين فيها الصالح والطالح، وهناك شرفاء يستنكرون ما يحدث والأزمات المفتعلة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة