اتهامات لشكرى أبو عميرة بتقسيم عمال القنوات الإقليمية لتهدئة المظاهرات

الأربعاء، 29 مايو 2013 12:05 م
اتهامات لشكرى أبو عميرة بتقسيم عمال القنوات الإقليمية لتهدئة المظاهرات شكرى أبو عميرة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هجوم شديد يتعرض له رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع التليفزيون شكرى أبوعميرة من قبل العاملين بقطاع القنوات الإقليمية والبالغ عددها 6 قنوات، وذلك بسبب قيامه بنقل القناة الثالثة وضمها لقطاع التليفزيون دون باقى القنوات من الرابعة وحتى الثامنة، وهو الأمر الذى اعتبره المحتجون تقسيما بينهم وقابلوه برفض قاطع، مطالبين بضم جميع القنوات لقطاع التليفزيون لمساواتهم ببقية العاملين.

تكررت الوقفات الاحتجاجية للعاملين بقطاع القنوات الإقليمية منذ أسبوعين أمام بوابة ماسبيرو الرئيسية، ووقفات أخرى أمام بوابة وزير الإعلام والمغلقة دائما ببوابات حديدية، وكذلك أمام مكتب رئيس الاتحاد سواء كان إسماعيل الششتاوى أو شكرى أبوعميرة.

وخلال الوقفة الأخيرة لهم أعلن العاملون بالإقليميات أنهم سيبدأون اعتصاما مفتوحا مع تنظيم جداول للبقاء أمام مكتب الوزير حتى امتثال الوزير صلاح عبدالمقصود ورئيس الاتحاد شكرى أبوعميرة لمطالبهم بمساواتهم وضمهم لقطاع التليفزيون، الذى يضم القنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية. يأتى قرار شكرى أبوعميرة كنوع من التقسيم حتى هدوء الأوضاع، نظرا لأن أكثر من يقوم بالوقفات الاحتجاجية هم عمال القناة الثالثة فرأى أبوعميرة استهدافهم إلا أنهم رفضوا قرار انضمامهم وحدهم، حيث امتثل شكرى فى وقفة أول أمس لهم وخرج عليهم فى وقفتهم الاحتجاجية وقال إنه منذ الشهر المقبل سيتم تطبيق لائحة موحدة تسير على كل العاملين بجميع القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعقب الكلمة التى رفضها العاملون علت شعارات مهاجمة لأبوعميرة ومطالبة له بالرحيل، كذلك اتهامه بأنه يتبع أسلوب الإخوان المسلمين فى التفاوض، كما رددوا شعارات مهاجمة لسياسة صلاح عبدالمقصود وشخصه وتصريحاته المتحرشة وكذلك رئيس الجمهورية والإخوان المسلمين وما يسمى بمشروع النهضة.

ويلاقى هذا الاحتجاج دعما من بعض العاملين بقطاع التليفزيون مثل القناة الأولى وغيرها من القنوات المتخصصة، ولا سيما بعد أن تحولت مطالب العاملين بالاتحاد من كونها مطالب مادية إلى مطالب سياسية تدين سياسة الإخوان بالتليفزيون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة