وتساءلت نصير، فى كلمتها خلال مؤتمر تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعديدية الدينية فى مصر، والذى ينظمه التيار الشعبى المصرى، فى يومه الثانى بمعهد إعداد القادة، صباح اليوم، الأربعاء، إذا كنا هكذا فما هى الداهية التى حلت على مصر؟ وماذا جعلنا نتشرذم ونلقى بالفتاوى واللسان الذى يأتى فى يوم عيد للأقباط ويقول لا تعيدوا عليهم؟ معلقه على ذلك قائلة "لا تؤذى مشاعرى ومن أعطاك الحق، أين أنت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى أوصى بأهل مصر خيراً، نحن بحاجة إلى التذكير بحق بذلك".
واستطردت نصير قائلة "أول الأمراض التى أصابت الشعب، هى الهجرة غير القويمة، عندما هاجر الملايين إلى دول الجوار، وقاموا بتقليد ما انبهروا به وعادوا من الخارج بابتلاع الفكر، والفقه الذى يأخذ بشكل سطحى لبعض النصوص، ولم يأتوا بثروة انتعشوا بها أرض البلاد، وعادوا بطقس اجتماعى خارجى، ومصر عرفت التطرف والكراهية ووظفوا الدين خطأ، بسبب يقلل من دور الدين بسوء التطبيق زرع الكراهية.
وأكدت نصير، إذا كثر التطرف كثر الإلحاد نحن فى حاجة إلى تفعيل دور المجتمعات الوطنية والأزهر والكنيسة لإيقاظ العقلية المصرية، مشيرة إلى أن الاختلاف إرادة إلهية، من أين أتوا بهذا البلاء والثقافة العجيبة، بهدم أبو الهول والآثار المصرية.
