5 حالات جديدة ترفع مصابى "كورونا" بالسعودية لـ 37

أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطنين فى المنطقة الشرقية، ما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 37 حالة، توفى منهم 18 منذ سبتمبر الماضى.

وفى بيان نُشر على موقعها الإلكترونى، مساء أمس الثلاثاء، قالت وزارة الصحة السعودية، إنه "فى إطار التقصى الوبائى لمرض فيروس الكورونا الجديد (MERS-CoV)، تم تسجيل خمس حالات للفيروس لمواطنين فى المنطقة الشرقية"، موضحة أن المصابين "تتراوح أعمارهم من 73 إلى 85 سنة، ولديهم جميعًا أمراض مزمنة".

يأتى الإعلان عن هذه الحالات بالتزامن مع دعوة منظمة الصحة العالمية المملكة لإعادة تقييم الوضع بالنسبة لفيروس (كورونا) القاتل قبل حلول موسم الحج الذى يتزامن مع شهر أكتوبر المقبل.

وقالت مارغريت جان، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه "فى الوقت الذى نشعر فيه بقلق أمام إمكانية انتقال الفيروس بين البشر، نشعر الآن بأنَّ الحاجة أصبحت ماسة للعمل مع السعودية عن قرب حول كل ما يتعلق بهذا الفيروس"، بحسب صحيفة (الاقتصادية) السعودية.

وأضافت جان: "لا نوصى فى الوقت الحاضر ولست بصدد التوصية، بوضع قيود على السفر، أو تقديم توصية حول الإجراءات التى ينبغى على السعوديين اتخاذها عند سفرهم؛ لكن هناك حاجة ملحة إلى إعادة تقييم هذا الوضع عندما يحين موسم الحج فى أكتوبر المقبل".

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع المسئولين فى وزارة الصحة السعودية، على تشكيل فريق مشترك من إخصائيى الطرفين فى أسرع وقت ممكن، ليتولى الإشراف على نتائج التحليلات المختبرية.

وحظيت محافظة "الإحساء"، شرقى المملكة، بأكبر عدد من المصابين، حيث أصيب بها 15 حالة، توفى منهم 11 خلال الشهر الجارى، فيما توزعت بقية الإصابات على باقى المدن التى ظهر بها الفيروس.

وقد تم تسجيل إصابات بالفيروس فى كل من الدمام والإحساء (شرق) وبيشة (جنوب غرب) والرياض والقصيم (وسط).

ورغم عدم تسجيل حالات إصابة بالفيروس فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أن ظهوره فى "الإحساء" التى تعد طريق القادمين إلى المملكة برًا للعمرة والحج (من دول مجلس التعاون) يثير قلقًا أيضًا فى صفوف المعتمرين.

ويعد فيروس "كورونا" أو ما يسمى الالتهاب الرئوى اللانمطى الحاد، أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائى أو مضاد حيوى كعلاج لهذا الفيروس.