صرح المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية على أكبر ولايتى اليوم الثلاثاء، بأنه يرغب فى حل النزاع النووى الإيرانى مع الدول الغربية عبر الوسائل الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية السابق المحافظ: "لدينا بالفعل حق شرعى فى مباشرة برنامج نووى سلمى ولكن فى الوقت نفسه يمكن أيضا أن نتجنب التوترات مع الغرب".
يشار إلى أن ولايتى /67 عاما/ ينتقد سياسة الرئيس محمود أحمدى نجاد النووية المتعنتة. وقال: "كان من الممكن تنفيذ سياستنا النووية بثمن أقل بقليل"، مشيرا إلى أزمة إيران الاقتصادية، التى يسرع من وتيرتها العقوبات المفروضة على البلاد بشأن برنامجها النووى.
ولم يقدم المرشح وهو أحد المتنافسين الذين يفضلهم القائد الأعلى آية الله خامنئى، أى تفاصيل بشأن سياسته النووية.
وقال: "فى النزاع النووى، نريد دبلوماسية جيدة ومحسوبة. وهى الدبلوماسية التى يجب ألا يتم خيانتها أمام كل ميكروفون".
وينظر إلى فرص ولايتى فى الفوز بالانتخابات المقرر إجراؤها فى 14 يونيو المقبل على أنها أفضل من المرشحين السبعة الآخرين. ويواجه ثلاثة محافظين آخرين وإصلاحيين اثنين ومستقلين اثنين.
ولا يتنافس أحمدى نجاد فى الانتخابات نظرا لأن الدستور يمنع شغل الرئيس المنصب ثلاث فترات.
وأصر الرئيس المنتهية ولايته على أن برنامج إيران النووى لأغراض سلمية فقط ولكنه رفض أيضا السماح للمجتمع الدولى من التأكد من صحة ذلك. ويخشى المجتمع الدولى أن تكون إيران تستخدم برنامجها النووى لتطوير أسلحة.
ولايتى المرشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية يريد حلا دبلوماسيا للنزاع النووى
الثلاثاء، 28 مايو 2013 01:54 م