وزير التعليم: إعداد ملف صحى إليكترونى لكل طالب قريبا

الثلاثاء، 28 مايو 2013 04:04 م
وزير التعليم: إعداد ملف صحى إليكترونى لكل طالب قريبا وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم
كتبت دانه الحديدى وسارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إن الملف الصحى لأبنائنا لا يقل أهمية عن الملف الدراسى، خاصةً وأن الكثير من الأمراض يمكن علاجها إذا ما تم اكتشافها فى بدايتها، مضيفا أن الملف الطبى الورقى بكل طالب سيتحول إلى ملف إلكترونى فى المرحلة القادمة، وأنه سيتم استخدام بيانات الطلاب المسجلة بالإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلى فى إعداد ملفاتهم الصحية.

ووافق الدكتور غنيم خلال لقائه الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة على تخصيص حجرة فى كل مجمع مدارس بالريف، تكون بمثابة عيادة مدرسية، وتتولى إجراء الخدمات والأنشطة الخاصة بالصحة المدرسية، على أن تقوم وزارة الصحة بتوفير الدعم المادى والبشرى لها.

كما وافق على طلب وزارة الصحة بإتاحة الاستفادة من مراكز التواصل عن بعد (الفيديوكونفرانس) فى الاجتماع بمسئولى الصحة المدرسية، على أن يكون ذلك بجداول مسبقة ووفقا للأوقات المتاحة.

ومن جهته، أشار الدكتور محمد مصطفى حامد إلى أنه سيتم الاستعانة بالميكنة الموجودة لدى التعليم للوصول إلى المعلومات المطلوبة عن الطلاب بالمدارس، مؤكدا على أهمية التثقيف الصحى للطلاب، لافتا إلى أهمية التعاون بين الوزارتين لأن 70% من الشعب المصرى تحت سن الثلاثين وهذا كفيل بضرورة الاهتمام به.

بينما قالت الدكتورة عبير بركات مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية "إننا نطمح إلى تطبيق برنامج صحة مدرسية فعال، لافتة إلى أن عدد طلاب المدارس 18 مليون طالب بالإضافة إلى 2 مليون طالب فى المدارس الأزهرية يمثلون ربع سكان مصر، لافتة إلى ضرورة اعتماد المقترحات الخاصة بالموضوعات الصحية التى يمكن إضافتها إلى المناهج، والتى قامت وزارة الصحة بتقديم المادة العلمية الخاصة بها، مطالبة بتفعيل اللجنة العليا للصحة المدرسية وأن يكون لها ممثلين على مستوى كل مديرية.

وقال الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق القومى لعلاج الإدمان بأنه قد تم إعداد مقترح لرسائل توعية فى 5 مناهج فى التعليم الأساسى، لافتا إلى أنها ستمثل نقلة نوعية فى مجال الوقاية من الإدمان.

ومن جهتها أكدت الدكتورة نجوى العشرى مدير الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسى أن قرار دمج الأطفال المعاقين فى المدارس غير مفعل حتى الآن، وهذا يؤدى إلى عدم إحساس الطفل المعاق بأنه جزء من المجتمع، مطالبة بالتنسيق بين وزارة الصحة والتربية والتعليم، فيما يتعلق بالمسوح والدراسات، وخاصة المتعلقة بالصحة النفسية والمعاقين، مقترحة إضافة تطبيق خاص بالتثقيف الصحى على موقع وزارة التربية والتعليم الإلكترونى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة