نهم الشراء يدفع بورصة الكويت لمزيد من الصعود

الثلاثاء، 28 مايو 2013 02:54 م
نهم الشراء يدفع بورصة الكويت لمزيد من الصعود صورة أرشيفية
الكويت/ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد بورصة الكويت حالة من "الشره" الشرائى، فى ظل الصعود القياسى للأسهم، حيث انتقلت سيولة المستثمرين من القطاعات الأخرى، وفى مقدمتها العقار والبنوك لسوق المال، بالإضافة لتدفق الأموال الساخنة القادمة من المستثمرين الخليجيين والأجانب للاستفادة من المكاسب الحالية.

ومع عودة المستثمرين الأفراد الذين خرجوا منذ سنوات إلى السوق، بالإضافة إلى شريحة المضاربين الكبار التى تحركت بجدية لاقتناص الفرص المتاحة والتى تمثلت فى الأسهم الرخيصة، بلغت السوق مستويات قياسية لم تعهدها منذ أمد طويل.

وارتفع المؤشر السعرى لبورصة الكويت بتعاملات اليوم "الثلاثاء" نحو 0.44%، إلى مستوى 8430.7 نقطة، مستمرة فى الصعود بأعلى مستوياتها فى أكثر من 4 سنوات.

وعلى مدار 100جلسة شهدتها بورصة الكويت منذ بداية عام 2013، حققت خلالها ارتفاع يقدر بنحو 2500 نقطة فى مؤشرها السعرى، لتصل إلى مستوى 8400 نقطة، وهو ما يوازى المستويات السعرية لعام 2009 أى منذ 4 سنوات.

وأغرت أرباح الأسهم ببورصة الكويت، المستثمرين المحليين والأجانب لدخول السوق، لاسيما فى ظل صدور تقارير وتحليلات تُشير إلى أن الأسهم ببورصة الكويت مازالت دون قيمتها الدفترية، وترافق ذلك مع صدور نتائج جيدة لغالبية الشركات المدرجة بالربع الأول من العام الجارى 2013، وهو ما أسهم فى إثراء سوق المال الكويتى بأحجام تداول عالية دعمته صعودا ليصل لمستوياته قبل أكثر من 4 سنوات.

وأشار مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية، فى تقرير له، إلى أن تضخم أسعار العقار والعوائد المتواضعة جداً على الودائع المصرفية دفع لتحول السيولة إلى البورصة.

وأكد محللون للأناضول "أن متوسط السيولة فى بورصة الكويت اليومى أصبح ما بين 95 إلى 116 مليون دينار (331 مليون دولار إلى 405 مليون دولار) بارتفاع تجاوز 123% عن متوسط التداولات فى العام الماضى.

وقال المحلل المالى عدنان الدليمى للأناضول، إن السوق يشهد حاليا زحفا كبيرا من المتداولين الذين هجروا البورصة قبل 5 أعوام على أثر الأزمة المالية العالمية والتى القت بظلالها على الكويت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة