مشروع قرار أمريكى تركى قطرى أمام مجلس حقوق الإنسان لإدانة النظام السورى

الثلاثاء، 28 مايو 2013 06:07 م
 مشروع قرار أمريكى تركى قطرى أمام مجلس حقوق الإنسان لإدانة النظام السورى إحداث سوريا
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الولايات المتحدة وتركيا وقطر، اليوم الثلاثاء، مشروع قرار لمجلس حقوق الإنسان يدين النظام السورى وحلفاءه تمهيدا لإجراء مشاورات حوله بين الدول الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان التى تنعقد دورته الـ23 حاليا فى جنيف مساء اليوم وذلك لاعتماده غدا الأربعاء فى الجلسة العاجلة التى ستخصص لبحث الأوضاع

المتردية فى سوريا وعمليات القتل التى تجرى فى مدينة القصير وكذلك مشاركة مقاتلين أجانب إلى جانب قوات

النظام السورى.

ويطالب مشروع القرار المقدم بإدانة النظام السورى بشدة نظرا للانتهاكات الجسيمة وواسعة النطاق والممنهجة للقانون الإنسانى الدولى وكذلك لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية التى يمارسها النظام السورى والميليشيات التابعة له كما يدين القرار استخدام النظام للصورايخ الباليستية والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين فى سوريا وبمن فيهم سكان مدينة القصير .

كما يطالب مشروع القرار، النظام فى سوريا بتحمل مسئولياته تجاه حماية السكان المدنيين فى سوريا والوقف الفورى لهجماته الموجهة ضد المدنيين فى القصير..مشددا على ضرورة محاسبة كل المسئولين عن المذابح التى تجرى فى القصير وتقديم كل المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنسانى الدولى وقوانين حقوق الإنسان إلى العدالة. وأدان مشروع القرار بشدة تدخل مقاتلين أجانب إلى جانب قوات النظام السورى واشتراكهم

فى المعارك ضد المدنيين فى القصير .. معربا عن القلق العميق إزاء هذا التدخل الذى اعتبره تهديدا للأمن

والاستقرار فى المنطقة .

 وطالب القرار، السلطات السورية بالسماح لكافة الوكالات الأممية والدولية العاملة فى المجال الإنسانى فى سوريا بإيصال المساعدات إلى المتضررين السوريين وبمن فيهم فى مدينة القصير، والسماح لعمليات إنسانية عبر الحدود .. مؤكدا أن ذلك الأمر له أولوية قصوى.

وشدد القرار المطروح أمام مجلس حقوق الإنسان على ضرورة إبقاء الوضع فى سوريا قيد المراقبة واتخاذ كافة الإجراءات تجاه تطورات أوضاع حقوق الإنسان فى سوريا متى لزم.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فاعل خير

لا عزاء للمتفرجين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة