مشايخ سيناء:من اقتحم السجون فى الحكم.. وأبناؤنا يحاكمون بنفس التهمة

طالب مشايخ عشائر وعائلات سيناء وعدد من القيادات الشعبية من الحكومة اتخاذ إجراءات جادة لتنمية سيناء، مؤكدين أنهم يريدون أن تثبت الدولة لهم أن يدها ليست مغلولة على أرض سيناء وأن تبدأ بإطلاق خطط واقعية للتنمية من الحدود الشرقية وليس من إقليم قناة السويس.

جاء ذلك فى مؤتمر شعبى للقيادات الشعبية ومحافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور والذى عقد مساء أمس الاثنين، بمقر المدينة الشبابية بالعريش بحضور اللواء سامح عيسى السكرتير العام واللواء مدحت صالح السكرتير العام المساعد.

وطرح المحافظ فى مستهل اللقاء مبادرة لتنظيم مؤتمر موسع تحت رعاية رئيس الجمهورية خاص بقضايا سيناء.

وقال المحافظ، لدينا مشاكل فعلية بحاجة إلى حل وأهمها قضية انتشار الشرطة بكافة مناطق سيناء وتسليم الأسلحة والأنفاق الحدودية، إضافة إلى وجود ما يقارب من 200 أسرة فى سيناء بدون جنسية، موضحا أن المشاكل الأمنية تقف عائقًا أمام قدوم المستثمرين لسيناء.

وقال حسام رفاعى، أحد القيادات الشعبية بمدينة العريش، لا نصدق أن هناك قيودا على فتح معبر رفح أمام حركة التجارة وترك الأنفاق تعمل، مشيرا إلى أن قطر استطاعت أن تفتح معبر رفح تجاريا وتمرر من خلاله إلى غزة شاحناتها ومصر لا تستطيع القيام بهذا العمل.. وتابع ساخرًا" يمكننا أن نطلب توسط الشيخ حمد لفتح المعبر".

وأشار رفاعى إلى أن الدولة هى سبب الانفلات الأمنى على أرض سيناء وليس أهلها لأنها تركتها ونسيتها إلى أن وصلت لهذه المرحلة.. كما أن هناك تمييزا فى التعامل مع قضايا أبناء سيناء، مضيفًا، أبناء سيناء ممن اقتحموا السجون هم الوحيدون على مستوى الجمهورية الذين وجهت إليهم التهم وقدموا للمحاكم وينتظر 21 منهم حكم الإعدام، فى حين لم يقدم لأى شخص آخر بباقى محافظات مصر للمحاكمة بتهمة اقتحام السجون وأقسام الشرطة والتى شهدت وقائعها كل محافظات مصر ومن بينهم من اقتحم سجنه وخرج وأصبح فى سدة الحكم.

وقال الشيخ عيسى الخرافين من رموز منطقة رفح، لابد أن تكون هناك وقفة جادة تجاه حمل الأسلحة الثقيلة.

وبدوره، أكد الشيخ سليم دهمش، من رموز منطقة الشيخ زويد، ضرورة توفير الأمن، وقال إننا كمشايخ ضد حمل الأسلحة الثقيلة.

وقال الشيخ عارف أبو عكر، على الدولة أن تعمل بجدية وليس كلاما وأشار إلى أن أهالى سيناء لن يسلموا سلاحهم بسهولة مطلوب توفير الأمن أولا قبل تسليم السلاح.