محافظ الجيزة: ندرس مشروع بناء قدرات العاملين فى المحليات

أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة أن مصر تدرس التقدم بمشروع لبناء قدرات العاملين فى الإدارات المحلية وتطوير المهارات الخاصة، بهم ورفع كفاءتهم، وأكد أنه يجرى حالياً وبالتنسيق مع وزارة الدولة للتنمية المحلية إعداد هذه الدراسة قبل تقديمها للجمعية الأورومتوسطية لدول البحر الأبيض المتوسط.

وقال المحافظ فى تصريحات صحيفة له اليوم، بعد مشاركته فى الاجتماع رقم (11) لهيئة المكتب بصفته رئيساً مشاركاً عن دول الجنوب مع الإسبانى فال كارسيل الرئيس المشارك عن دول الشمال إن المشروع يتضمن تحقيق شراكة بين مجموعات من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط ودول الاتحاد الأوروبى ذات الخبرة التى حققت نجاحاً مشهوداً فى تطوير الإدارة المحلية.

وأضاف عبد الرحمن أن الاجتماع الأخير لهيئة المكتب والذى عقد فى مبنى الاتحاد من أجل المتوسط بمدينة برشلونة الإسبانية، وحضره الرئيسان المشاركان وأعضاء هيئة المكتب والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط وممثل وزارة الخارجية المصرية لدى الاتحاد وخبراء متخصصون حيث تم عرض التجارب الناجحة فى العديد من الموضوعات وتشمل البعد الإقليمى لدول البحر المتوسط والتركيز على اللامركزية والديمقراطية والتنمية الإقليمية وبناء القدرات المؤسسية والإدارية للسلطات المحلية والإقليمية والنقل الحضرى المستدام ودور المرأة فى التعاون الأورو متوسطى ونقل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء.

وأكد المحافظ أن مجال بناء القدرات المؤسسية لمصر ضرورى ويحقق الفائدة المرجوة من عضوية مصر فى الجمعية الأورومتوسطية للمحليات والأقاليم لافتاً إلى أن مصر تمثل فى الجمعية دور الرئيس لمدة عامين ونصف بدءاً من أغسطس 2012.

وأوضح المحافظ أنه تم الاتفاق على قيام الاتحاد من أجل المتوسط بتكوين لجنة مشتركة مع الجمعية لاختيار الترتيب الأفضل للأولويات التى تركز عليها مشروع التعاون بين الدول الأعضاء ومنها خلق فرص عمل للشباب والمرأة.

وأضاف أن الجمعية الأورو متوسطية ستناقش المشروعات التى ستتقدم بها الدول المشاركة وبعد اعتمادها يتم رفعها إلى الإتحاد من أجل المتوسط لتوفير التمويل اللازم لهما والبدء فى تنفيذها فى الدول التى ستبدى رغبتها فى المشاركة.

وأوضح عبد الرحمن أنه ركز فى كلمته أمام الجمعية على أهمية أن تكون المشروعات المنفذة تمس الحياة اليومية للمواطن وترتبط بمجالات البنية الأساسية وتكون ذات جدوى اقتصادية واجتماعية وذلك لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها من خلال الزمن المخطط لها.