قالت لجنة الاستخبارات البرلمانية فى بريطانيا، إنها ستعد تقريرا حول ما إذا كانت أجهزة الاستخبارات البريطانية قصرت قبل مقتل جندى بريطانى فى إجازة فيما يبدو أنه هجوم لمتشددين إسلاميين.
وقتل الجندى لى ريجبى، 25 عاماً، على يد رجلين يحملان سكاكين وسواطير الأسبوع الماضى بالقرب من وحدته العسكرية فى منطقة وولويتش بجنوب شرق لندن.
ويقول مسئولون بريطانيون، إن المشتبه بهما الرئيسيين كانا معروفين لديهما منذ فترة زمنية وثارت تساؤلات حول ما إذا كانت السلطات بوسعها منع عملية القتل.
وصرح مالكولم ريفكيند رئيس لجنة الاستخبارات والأمن فى البرلمان لبى بى سى اليوم الثلاثاء بأن جهاز إم آى 5 تعهد بالتعاون فيما تحاول الحكومة "سبر أغوار" عمل الوكالة وإصدار تقرير فى هذا الشأن.
لجنة برلمانية بريطانية تراجع أعمال جهاز الاستخبارات إم آى 5
الثلاثاء، 28 مايو 2013 02:49 م