قال وزير الخارجية الكندى جون بيرد، اليوم، إن سوريا قد تشهد "مزيدا من العنف والقتل والدمار" إن زود الاتحاد الأوروبى مقاتلى المعارضة بالأسلحة.
وأكد بيرد للصحافيين، "أن موقفى حازم وهو أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السورى يمر عبر حل سياسى"، وشدد على أن إغراق البلاد والمنطقة بالأسلحة سيؤدى إلى مزيد من أعمال العنف ومزيد من القتلى ومزيد من الدمار، لذلك فإن كندا لا نية لديها لاتباع هذا الخط".
وأضاف الوزير الكندى، أن "ما يثير قلقنا بالدرجة الأولى هو عدد الجهاديين الذين انضموا الى أجنحة المعارضة، وفى رأينا أن الوضع ما زال بعيدا عن التحسن بل انه يزداد سوءا".
وقرر الاتحاد الأوروبى المنقسم إلى حد كبير ليل الاثنين الثلاثاء، رفع الحظر على الأسلحة لمقاتلى المعارضة السورية تحت ضغط لندن وبدرجة أقل باريس.
لكن البيان السياسى الذى ترافق مع هذا الاتفاق يوضح أن الدول لن تسلم أسلحة فى هذه المرحلة وأن مجلس الوزراء الأوروبى سيراجع هذا الموضوع فى الأول من أغسطس المقبل، وذلك لتجنب إلحاق الضرر بمبادرة السلام الروسية الأميركية التى تهدف إلى عقد مؤتمر دولى فى جنيف فى يونيو المقبل.
