أكد المفكر القبطى كمال زاخر، أن وضع الأقباط فى مصر انتقل من وضع سيئ إلى أسوأ، مشيرا إلى أن الأنظمة تغيرت ولم يتغير التعامل مع الأقباط فى المشهد السياسى والدولاب الحكومى.
وأضاف زاخر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أزمة الأقباط تعد أزمة أشخاص، لافتا إلى أن التاريخ منذ 200 سنة، يؤكد أن هناك أزمة كبيرة بين أصحاب دعوة إبعاث الخلافة الإسلامية بعد سقوط 1923 الخلافة العثمانية، وبعدها ظهرت جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928.
وتابع زاخر أن هناك صراعا حقيقيا بين الأيديولوجيات المدعومة الآن بأموال البترودولار، لافتا إلى أنهم يتصورون أن عقباتهم الأساسية هى الأقباط.
وأوضح زاخر أنه فى عهد عبد الناصر لم يكن هناك نص فى الدستور عن المواطنة، مؤكدا أنها كانت موجودة بالشارع، ثم جاءت فى الدستور سنة 71 كمادة أولى لتختفى بعدها من الشارع، بينما فى العصر الذى نعيشه اختفت المواطنة من الدستور ومن الشارع.