فقدان 23 شخصاً فى انقلاب مركب فى نهر ببورنيو بـ"كوالالمبور"

الثلاثاء، 28 مايو 2013 05:11 م
فقدان 23 شخصاً فى انقلاب مركب فى نهر ببورنيو بـ"كوالالمبور" صورة أرشيفية
كوالالمبور(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الشرطة الماليزية الثلاثاء أن 23 شخصا فقدوا فى نهر فى أدغال جزيرة بورنيو النائية عندما انقلب مركب مكتظ كان يقلهم إلى ديارهم لقضاء عطلة.

ووقع الحادث فى نهر راجانج أطول انهار ماليزيا الذى يعبر المناطق الداخلية الوعرة لبورنيو الواقعة فى ولاية سارواك.

وقال قائد شرطة سارواك اكريل سانى عبد الله، إنه تم إنقاذ 181 شخصاً، لكن 23 آخرين ما زالوا فى عداد المفقودين. وتبلغ قدرة استيعاب المركب 74 شخصاً كحد أقصى.

وأضاف أن المركب لا يزال فى النهر وهناك مخاوف من أن يكون بعض الأشخاص محاصرين داخله، وقال إن البعض ربما جرفتهم المياه وتمكنوا من الوصول للشاطئ.

ويعتقد أن معظم المسافرين كانوا فى طريقهم إلى قراهم لإحياء عيد جاواى وهو مناسبة ثقافية ودينية كبرى لدى قبائل بورنيو الأصلية يزيد من حركة السفر فى سارواك.

وقال المسئولون، إن المركب الذى انطلق من سد باكون كان يجرى مع التيار ويعتقد انه اصطدم بصخرة بينما كان يجتاز إحدى المنحدرات النهرية الكثيرة فى النهر البالغ طوله 560 كلم.

وسارواك اكبر الولايات الماليزية مساحة لكنها من بين الأقل تطورا.

ومهرجان جاواى احد أهم الأعياد التى تحييها عشرات قبائل السكان الأصليين والمجموعات الاتنية فى بورنيو، حيث يسافر الآلاف إلى قراهم للقاء أسرهم وأصدقائهم احتفالا بالمناسبة.

ويتعرض مشغلو المراكب لضغوط كبيرة من المسافرين الذى يصرون على السفر ليتمكنوا من الوصول فى الوقت المناسب للعيد، بحسب ما أكده مسئول فى الشرطة.

ولا يزال العديد من أفراد القبائل الأصلية التى تغلب على سارواك يعيشون فى بيوت خشبية تقليدية فى الأدغال التى تؤمن الأنهار فيها أسرع وسيلة للسفر.

وتمثل المجموعات الأصلية وغالبهم من المسيحيين أو الارواحيين، نحو نصف سكان سارواك البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مقارنة بالبر الرئيسى فى ماليزيا المتطور والمكتظ حيث يمثل المسلمون والمالاى غالبية السكان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة