علم الدين يطالب بعدم استباق تقرير اللجنة الثلاثية عن أزمة سد إثيوبيا

الثلاثاء، 28 مايو 2013 11:36 م
علم الدين يطالب بعدم استباق تقرير اللجنة الثلاثية عن أزمة سد إثيوبيا خالد علم الدين
سمير حسنى وأحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية السابق للشئون البيئية، أنه قلق من أى مشروع بوجه عام يؤثر على الأمن المائى المصرى، مضيفا أن الجميع احتكم لتقرير اللجنة الثلاثية المكونة والتقرير سيخرج بعد يومين وهناك سيناريوهات أخرى مفتوحة سنعمل بها على المستوى السياسى والفنى ولكن لا يجب إصدار موقف استباقى قبل تقرير اللجنة حتى لا يكون هذا بمثابة نية مبيتة.

وأوضح علم الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية "لميس الحديدى" على فضائية "سى بى سى"، أن اللجنة مشكلة من خبيرين من مصر أحدهما من جامعة القاهرة والآخر من الرى وخبيرين من السودان وكذلك اثنان من إثيوبيا وأربعة من الخبراء الدوليين.

وحول إلزامية قرار اللجنة قال:"لم ينص صراحة ضمن التقرير على إلزامية هذا التقرير لكن لوظهرت الآثار السلبية فالتحرك سيكون فى ضوئه ولا نريد الإفصاح المسبق عن هذا"، مؤكدا أنه لا تهاون فى الأمن المائى المصرى ولوبشبر واحد، فنحن لدينا شح مائى رغم ذلك فى ضوء زيادة رقعة الأراضى الزراعية وكثافة التركيب المحصولى منذ عام 1959 وهناك أزمة.

وأوضح أن الخطوة الاستباقية لتقرير اللجنة الثلاثية عمل عدائى وغير ودى فى أعراف كل الدول ورغم تعهدات إثيوبيا السابقة أى أن الخطوة والشواهد لا تعكس هذا مطلقاً.

وأشار إلى أن هناك قواعد ومعاهدات حاكمة لطبيعة الأنهار العابرة لحدود الدول لا يمكن الإضرار بها، والتى تخضع حصص المياه للمكتسبات التاريخية وأى اعتداء أوتعديل أبعاد البحيرات والسدود هوعمل غير دقيق وبناء هذه السدود شاهقة الارتفاع واسعة الأبعاد عالية التكاليف خطر كبير.

وحول ضلوع إسرائيل قال لا يمكن أن ننكر وجود أصابع إسرائيلية فهى لديها مطامع فى المياه السورية والفلسطينية وتعبث دائماً فى الفناء الخلفى لمصر وهى من الضغوطات التى تمارسها لأنها تطمع فى نهر النيل.

ولفت علم الدين إلى أن الملف أدير بأسلوب سيئ فى العهد الماضى واتسم بالفساد الشديد وهوالآن مهمل ولم يحظ بالاهتمام الكافى فى عهد الرئيس مرسى وحتى الخطابات الخاصة به فخالية من الحديث عن هذا الأمر المحورى الذى يوازى الأمن القومى المصرى، قائلا "إن هذا أدى إلى ضعف الموقف".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة