أدانت الناشطة الحقوقية، مى محمود، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، موقف الحكومة المصرية و مؤسسة الرئاسة من مشروع سد النهضة بأثيوبيا، حيث أوضحت أن تلك الحكومة الواهية ومؤسسة الرئاسة الضعيفة، لا تعى ما قد تتعرض له مصر من جراء إنشاء هذا السد، معللة أن موقف وزير الرى المصرى من القضية وتصريحاته التى تضعه فى صف أثيوبيا، كأنما قد عين بوزارتهم وليس بمصر، ما هى إلا دليل على الضعف والخنوع الذى تتعرض له البلاد.
وأكدت بشدة على أن أثيوبيا قد بدأت فى تحويل مجرى النيل الأزرق الرئيسى إلى آخر فرعى، فى الوقت الذى تجاهلت فيه مصر هذا الخطر الذى يؤدى إلى تقليل حصة مصر من المياه فى المستقبل القريب، وقد يعرضنا لخطر الجفاف ويؤثر على خصوبة الأراضى الزراعية.
ودعت الناشطة كل القوى السياسية للوقوف يدا بيد أمام هذا الضعف الذى لحق بنا، جراء (احتلال إخوانى) يقضى على موارد مصر واحدا تلو الآخر، بداية من تقسيم سيناء وإضعاف الجيش، وانتهاءً بسد النهضة، وشددت على ضرورة أن تقف المعارضة فى وجه هذا الاحتلال لإرغامه على الخروج من مصر.
وأشارت أن مشروع النهضة المزعوم من قبل الإخوان، ما هو إلا مشروع الهدف منه تقسيم مصر، لنهدى حلايب وشلاتين للسودان، وسيناء لإسرائيل، ونهر النيل لأثيوبيا، وما خفى كان أعظم.
عضو الهيئة العليا بالمصريين الأحرار تدين موقف الرئاسة من سد النهضة
الثلاثاء، 28 مايو 2013 07:13 م