ضابطا شرطة منشقان يقتلان سبعة من زملائهما فى أفغانستان

قال قائد شرطة أفغانى إن ضابطى شرطة أفغانيين عادا إلى القوة بعد أن انشقا وانضما إلى حركة طالبان قتلا بالرصاص سبعة من زملائهما وهم نيام اليوم الثلاثاء.

ويأتى القتل فى أثناء أربع وعشرين ساعة دامية للقوات الأفغانية مع مقتل 16 آخرين من الجنود وقوات الشرطة والحرس الشخصى فى هجمات مختلفة مما يؤكد القلق على القوات الحكومية بينما تستعد القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد.

وقال عبد الرازق قائد الشرطة الوطنية الأفغانية فى قندهار إن الضابطين كانا قد انشقا وانضما إلى طالبان قبل أشهر لكنهما عادا منذ عدة أيام وطلبا الرجوع إلى صفوف الشرطة. وقبل طلب الضابطين العودة إلى الشرطة.
وقال عبد الرازق "بمجرد أن نام رجال الشرطة أمسك الاثنان بالأسلحة وفتحا النار فقتلا السبعة كلهم."
ووقع الهجوم فى الساعات المبكرة من الصباح فى منطقة ارغيستان فى إقليم قندهار بجنوب أفغانستان.

وذكر عبد الرازق أن الشرطة تلاحق المهاجمين مضيفا أنه يشتبه بأنهما عادا إلى طالبان.
وأعلنت طالبان التى تقاتل لطرد القوات الغربية وفرض الحكم الإسلامى فى أفغانستان مسئوليتها عن الهجوم فى رسالة نصية من المتحدث باسمها قارى يوسف أحمدى.

وقال أحمدى "قتل متسلل من طالبان 12 من رجال الشرطة ومن بينهم قائد. جلب سيارة شرطة وأسلحة وذخيرة إلى طالبان."
وعادة ما يضخم المتشددون من أعداد الضحايا ويقدمون معلومات مغلوطة عن هجماتهم.
وصعد المتشددون هجماتهم فى الأسابيع القليلة الماضية بعد هدوء تقليدى للقتال فى فصل الشتاء.
وقتل تسعة جنود فى هجمات منفصلة بأفغانستان اليوم من بينهم خمسة قتلوا فى إقليم بدخشان النائى فى شمال شرق البلاد واثنان فى قندهار.

وفى هجمات أخرى قتل ثلاثة على الأقل من رجال الشرطة فى انفجار عبوة ناسفة على الطريق فى قندهار وقتل أربعة من الحرس الشخصى لرئيس شركة خاصة للاتصالات فى انفجار قنبلة أخرى بإقليم باروان فى وسط أفغانستان.
ويتنامى القلق حول تولى قوات الأمن الأفغانية التى يبلغ قوامها 352 ألفا المسئولية بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية القتالية التى يقودها حلف شمال الأطلسى بحلول نهاية العام المقبل.