وبدأت "انت عيل إخونجى" حملتها والتى وصفتها بـ"الفضيحة المدوية" للقائمين على حملة تمرد، بعرض عدة صور من توقيعات الحملة ويوقع عليها أشخاص معروفين بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين أو لنظام "مرسى"، فى حين أشار البعض من أعضاء الصفحة إلى أسمائهم داخل قوائم توقيعات "تمرد"، معلقين بأنها مكتوبة بنفس الأرقام داخل قوائم "تمرد".
كما أشارت الصفحة إلى عدد من الموقعين، أبرزهم الصحفى محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والمعروف بانتمائه الإخوانى، والدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، وأنس البلتاجى نجل القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، وآخرون منهم أحد أعضاء صفحة "انت عيل اخونجى"، الذى أشار إلى اسمه داخل قوائم "تمرد"، قائلاً "ده اسمى فى الجمعية الوطنية للتغيير وفى حملة تمرد بنفس الرقم".
ومن جانبه، أكد محمود بدر المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، أن كل ما تنشره الصفحات الإخوانية من أن قاعدة بيانات حملة لتمرد هى نفس قاعدة الموقعين على بيان الجمعية الوطنية للتغيير مزورة وملفقة واستمرار لمسلسل الكذب الإخوانى، موضحاً أن القائمة المنشورة على صفحات الإخوان مزورة هى نفسها قائمة الوطنية للتغيير ولا علاقة لها بحملة تمرد.
وكشف بدر، فى تصريحات لليوم السابع، عن أن حركة تمرد لم تعلن عن موقعها الرسمى بعد ولم تنشر قاعدة بيانات الموقعين على استمارات حملة تمرد حتى الآن، فمن أين أتى الإخوان بهذه القوائم، مشيراً إلى أن صفحات الإخوان نشرت قوائم لحملة تمرد على رأسها الدكتور محمد البرادعى، الذى لم يوقع على استمارة تمرد حتى الآن مما يكشف الكذب والتزوير.
وأكد بدر، أن الحملة الضارية التى تشنها الصفحات الإخوانية على حملة تمرد قبيل الإعلان عن الأرقام التى وصلنا لها فى المؤتمر الصحفى المنعقد غداً الأربعاء تكشف عن الارتباك فى صفوف جماعة الإخوان المسلمين، ودليل فشلهم على احتواء حركة تمرد فى الشارع، مؤكداً أن حملة تمرد سترد عليهم بالأرقام وبالمستندات فى المؤتمر الصحفى المنعقد الأربعاء.
وأوضح المتحدث الرسمى لتمرد، أن حملات التلفيق والتزوير والحرب غير الشريفة التى يشنها الإخوان على تمرد تؤكد صحة مطالب الحملة وتؤيد مطالبتنا بإجراء انتخابات رئاسية بعيداً عن وجود رئيسهم، لأنهم جماعة تتفنن فى الكذب والتزوير، وهو ما ستفعله فى الانتخابات القادمة للحفاظ على بقائها فى السلطة بأى ثمن.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)