إن مصر التى عانت عبر تاريخها الطويل من غياب «العدالة الاجتماعية» واحتدام «الصراع الطبقى» المكتوم، تعانى الآن صراعًا من نوع جديد، حيث تبدو الشرائح العمرية الصغيرة مطحونة إلى حد كبير أمام المشهد التقليدى للمسرح السياسى المصرى الذى يلعب عليه كبار السن الذين لم يتركوا خشبته طوال نصف قرن! إذ يجب ألا ننسى فى غمرة الأحداث المتتالية أن «الثورة الشعبية» فى يناير 2011، قد قام بها الشباب فى بلدٍ يمثلون فيه الغالبية الكاسحة، ونرى حاليًا على الجانبين - «التيار الإسلامى» و«جبهة الإنقاذ» - أن أعمار القيادات معظمها فوق الستين، بل وفوق السبعين أيضًا، ومنهم من تجاوز عمره ثلاثة أرباع القرن! أقول لهؤلاء جميعًا أفسحوا المجال لشباب صاعد، وقيادات جديدة، فلن نستحوذ نحن والكبار على الزمان كله، وليكن دورنا هو فقط التثقيف السياسى، والتنوير الفكرى، وإسداء النصيحة، ودفع الأجيال الجديدة على الطريق الصحيح.
دكتور مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اؤيدك تماما فى كل ما جاء بهذا المقال - شباب مصر هم قاطرة النهضه الحقيقيه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام السيد
صراع الاجيال ومشاكل الشباب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الاحمر
ارجوك ساهم في اخراج البلد من هذا المأذق
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
شباب مصر يملك العزيمه والقدره والتكنولوجيا الحديثه التى تؤهله للقياده والنهضه والتطوير
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
مصر يلزمها تعاون وتكامل الاجيال وقطع دابر واطراف الاذناب والاذيال
عدد الردود 0
بواسطة:
مولود فى 25 يناير
الخدعة الكبرى ولعبة القط والفأر للأنقضاض على ثورة الشعب !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
يجب ان يتعلم الشباب العمل السياسى اولا بدلا من هذا العبث الذى جعلنا اضحوكة العالم