أصدرت حركة تغيير بيانًا، مساء اليوم، بشأن إنشاء مشروع سد النهضة بإثيوبيا، الذى وصفته بأنه كارثة لمصر والسودان بكل المقاييس، خاصة بعد الفشل المعتاد للرئيس مرسى فى زيارته الأخيرة لإثيوبيا ورفض الرئيس الإثيوبى مقابلته، ورجوعه يجر أذيال الخيبة، على حد ما جاء بالبيان، حيث انتقدت حركة تغيير بالإسكندرية موقف النظام، وهو يقف عاجزًا مكتوف الأيدى، أمام إصرار إثيوبيا على إقامة السد الذى سيؤدى بدوره إلى التأثير على الأمن الغذائى المصرى، من خلال التلاعب فى حصتها من مياه النيل، والذى يشكل عصب الحياة فيها، دون تحرك قوى تجاه المجتمع الدولى لوقف هذا السلوك العدوانى ضد مصر من قبل إثيوبيا.
وأشار البيان الى أن ذلك إشارة لبداية العملية الفعلية لبناء سد النهضة، الذى سيتسبب فى إلغاء دور السد العالى والتحكم فى واردات مصر من المياه حسب ما جاء فى اتفاقية "عنتيبى".
وصف إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة، قرار إثيوبيا، أمس، بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق بالخطير، لافتا إلى أن هذا القرار يهدد الأمن القومى المصرى، ويهدد بخفض حصة مصر من الماء بدرجة كبيرة، مضيفا أن اللافت للنظر أن إثيوبيا اتخذت القرار بعد يوم واحد من مغادرة "مرسى" لإثيوبيا، مما يدل على فشل الرئيس ومجموعة الهواة الذين رافقوه بالزيارة فى التفاوض معهم، لافتا إلى أن سد النهضة الإثيوبى يمثل أكبر خطرًا يهدد أمن مصر وحياة شعبها فى العصر الحديث.
وطالب "القسطاوى" بضرورة أن يكون هناك رد فعل قوى من الجانب المصرى، بالإضافة إلى الرد الدولى لمنعها من الاستمرار فى بناء السد.
إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن
عدم الالتزام بالاتفاقية اخطر
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ادريس
خطورة تحويل مجرى النيل الازرق