فى ظل استمرار الاعتراضات على قرار توسعة الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، فشلت الهيئة العامة للائتلاف فى اتخاذ أى قرار جديد بضم 8 أعضاء فقط من ضمن قائمة الـ 22 اسما تم الاتفاق عليها مسبقًا إلى الائتلاف.
ولم ينجح المجتمعون بالاتفاق إلا على تغيير مكان الاجتماع، وتمديده ليومين، فيما أشارت مصادر المعارضة أن يوم أمس لم يشهد سوى جلسات مطولة فى المساء، ولم تخلص إلى نتيجة واضحة.
وكانت آخر المعلومات تشير إلى أن النقاشات تدور على لائحة تضم 18 اسما، فيما هناك مساع لرفع العدد إلى 22، بعد أن بلغت الاعتراضات ذروتها مترافقة مع الضغوط الخارجية.
ومن المتوقع أن تسيطر أجواء إيجابية اليوم مع قرار رفع حظر الاتحاد الأوروبى تسليح المعارضة السورية، وعقب لقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ونظيره الروسى سيرغى لافروف.
وهذا هو اليوم السادس من الاجتماعات، التى كان مقررًا بالأساس أن تستمر لثلاثة أيام، فيما يخطط الائتلاف لمناقشة التوسعة، واتخاذ قرار من اجتماع جنيف 2 فى اجتماع اليومين القادمين، فى وقت قد تتأجل فيه مناقشة مصير الحكومة المؤقتة ورئيسها غسان هيتو، وإجراء انتخابات الهيئة الرئاسية من أجل انتخاب الرئيس ونوابه والأمين العام.
