تفاصيل مؤتمر "تجديد الاندماج الوطنى والتعددية الدينية" لـ"التيار الشعبى".. صباحى: ثورتنا فى طور الاكتمال والسلطة الحاكمة ليست فى مستوى 25 يناير.. و"أمين": من يتصور أن الإسلام هو الحل "خاطئ"

الثلاثاء، 28 مايو 2013 02:55 م
تفاصيل مؤتمر "تجديد الاندماج الوطنى والتعددية الدينية" لـ"التيار الشعبى".. صباحى: ثورتنا فى طور الاكتمال والسلطة الحاكمة ليست فى مستوى 25 يناير.. و"أمين": من يتصور أن الإسلام هو الحل "خاطئ" مؤتمر التيار الشعبى
كتب على حسان ورامى سعيد - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن مشهد التنوع فى ميدان التحرير فى ثورة 25 يناير كان قاطع الدلالة على أن الشعب على تنوعه قادر على أن يتوحد، ويعبر عن أرقى درجات الاندماج من أجل هدف قومى يتشارك الشعب فيه.

وتابع صباحى قائلا: "فى 25 يناير كانت مصر الموحدة المندمجة تعطى درسها لنفسها، وفى ميدان التحرير التقى تنوع دينى إسلامى ومسيحى وتنوع طبقى فلاحين وعمال، وكل شرائح الطبقة الوسطى، وتنوع جهوى من جهات المجتمع، وتنوع جيلى من الشباب الذين أشعلوا فتيل الثورة".

وأضاف صباحى خلال مؤتمر التيار الشعبى للاندماج الوطنى اليوم: "25 يناير هذا المشهد العظيم لنا والدنيا من حولنا بعد عامين من الثورة يتعرض للتآكل ثورة مازالت لم تكتمل، وفى طور الاكتمال وتشق فى ظروف صعبة طريقها لكى يتجسد الوطن، عيش حرية عدالة اجتماعية".

وقال إن الطريق يبدو عثرا صعبا مليئا بالتحديات، أهمها أن السلطة التى حكمت مصر بعد الثورة لم تكن فى مستوى الشعب، فالمجلس العسكرى والإخوان المسلمين، لم يحققوا أية ديمقراطية، بل عدوان على حقوق الإنسان وتراجع عما أنجزه الشعب فى ثورته.

واستطرد: "طاقة الأمل عند الشعب وعزمه وإرادته، التى مكنته من الإطاحة برأس النظام، هى الأمل فى تحدى من يريد أن يجهض الثورة ويمنع تحقيق أهدافها".

من جانبه قال الدكتور سمير أمين، المفكر الاقتصادى، إن الدين الإسلامى والمسيحى ليسا مهددين فى مصر على الإطلاق، مشيرا إلى أن الإسلام ليس المشكلة أو الحل.

وأضاف أمين: "للأسف الشديد، البعض يتصورون أن الإسلام هو الحل فيصبح المشكلة"، لافتاً إلى أن التدين بين الشعب المصرى ليس المشكلة، لكنها الأرضية المشتركة بين جميع شعوب العالم، بمعنى أن الثورات التى حدثت فى العالم العربى، خلال السنوات الأخيرة ليست ظواهر شاذة.

وأضاف سمير، خلال مؤتمر التيار الشعبى: "نواجه عددًا من الظواهر مختلفة الشكل، ولكنها مرتبطة بمضمون الأساس فى التناقضات بداخل المنظومة الرأسمالية".

وأشار المفكر الاقتصادى إلى أن الشعب بشكل عام يسعى نحو العدالة الاجتماعية، والإخوان المسلمون يختزلون هذا المفهوم فى الإحسان.

فيما أكد الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية السابق، أن السلطة الحالية، أعادت ممارسات الدولة القديمة، وأصبح مناخ التمييز الدينى يطل علينا مرة أخرى، مؤكداً أن الأخطر من ذلك وجود بعض الحملات الإعلامية ضد غير المسلمين، وتتعامل مع الكنيسة على أنها ممثل سياسى للأقباط فى مصر.

وأضاف مرقص، أن مؤتمر الاندماج الوطنى ليس مؤتمراً طائفياً ينظمه الأقباط فقط، مؤكداً أن الأقباط هم مواطنون فى المقام الأول وجزء من الحركة الوطنية المصرية.

فيما قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن المعارضة الفاعلة والوازنة من الممكن أن تقدم عنصراً غاية فى الأهمية، وهى البدائل لأن السلطة يمكن أن تكون عاجزة عن التعامل مع بعض القضايا أو تلتف حول بعض القضايا، أو تتعامل معها بشكل خاطئ، مطالباً بضرورة أن تكون البدائل فعلية وليست لفظية، أو كلامية فقط.

وطالب مستشار رئيس الجمهورية السابق، فى كلمته، المعارضة، بأن تعمل على الأرض والالتحام بالمجتمع.

وأشار عبد الفتاح إلى أن استقلال الجماعة الوطنية، خاصة فى المرحلة الانتقالية، لابد أن يمر بـ3 خطوات، وهى: منع الفلول من الدخول فى المشهد السياسى، والثانية عدم استدعاء العسكر فى المشروع الوطنى، والثالثة عدم استدعاء الخارج فى المسألة الداخلية.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة