أكد وزير الخارجية البلجيكى ديديه ريندرز اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تقوم بتقديم أسلحة للمقاتلين المعارضين فى سوريا، جاء ذلك فى تصريحات لوزير الخارجية البلجيكى فى أعقاب قرار الاتحاد الأوروبى منح الحرية لكل دولة عضو فى التكتل لاتخاذ ما تراه مناسباً بشأن تسليح المعارضة السورية.
وأقر ريندرز بصعوبة الموقف قائلا "ما تم التوصل إليه هو قرار يحفظ ماء الوجه لأوروبا، حيث إن المواقف كانت شديدة التباعد بين من يريد رفع الحظر بشكل صريح وكامل من يريد الإبقاء عليه بدون أى تغيير.
وعبر وزير الخارجية البلجيكى عن أسفه لعدم تمكن الدول الأعضاء من اتخاذ موقف موحد بشأن الأسلحة، "لذلك اضطررنا لوضع الأمر فى عهدة كل دولة على حدة لتتبع خيارها الوطنى فى ذلك"، على حد قوله.
ووجه ريندرز انتقادات لأوروبا كونها تفتقر إلى التماسك، مشيراً إلى أن الاتحاد يبذل الكثير من الجهد على المستوى الإنسانى لمساعدة اللاجئين والمهجرين السوريين، ولكنه على المستوى السياسى يواجه مأزقاً خطيراً، مشيرا إلى أن صوت أوروبا لن يكون مسموعاً، ما لم تتحدث بشكل موحد.
وعلل الوزير البلجيكى موقف بلاده الرافض لتسليح المعارضة عبر التأكيد على عدم وجود ضمانات كافية بشأن من سيستلم الأسلحة، وإمكانية وقوعها فى "الأيدى الخطأ"، مضيفاً أن هناك أخطارا إضافية تتعلق بإمكانية انتشار السلاح وانتقاله إلى دول أخرى ما يهدد استقرار المنطقة.
الجيش السورى الحر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة