فيما نظمت المجموعة الطلابية التابعة لحركة 6 إبريل، الاثنين حملة أمام جامعة بنها باب كلية آداب لجمع توقيعات على استمارات "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس مرسى من داخل وخارج الحرم الجامعى، ولاقت الحملة إقبالا شديد من الشباب.
وتنظم حركة الاشتراكيون الثوريون لقاءً مفتوحاً مع منسقى حملة تمرد، محمود بدر، حسن شاهين، محمد عبد العزيز، وذلك بمركز الدراسات الاشتراكية اليوم الثلاثاء 28 مايو فى السادسة مساءً.
وقالت صفحة الاشتراكيون الثوريون على "فيس بوك": "كأنها نار فى الهشيم تسرى حملة "تمرد"، كل من ساهم حتى الآن فى هذه الحملة وكل من تابعها عن كثب يعرف تلهف الناس عليها والمشاركة فيها، فهم لا يكتفون بتوقيع الاستمارة بل يصورونها ويوزعونها ويجمعون المزيد من التوقيعات، مجموعات تتشكل وتنمو، وقفات جمع التوقيعات تتحول إلى مسيرات ضد النظام، ويبدأ انخراط النقابات المستقلة فى الحملة بنقابة المعلمين، والقادم أكثر".
وأضافت الصفحة: "إنهم يضعون أسماءهم وتوقيعهم ورقمهم القومى على ورقة موجهة للدولة، إنهم يضعون كل المعلومات اللازمة لتتعرف عليهم الجهات الأمنية أو غيرها، إنهم يعلنون أنهم لا يهابون وأنهم يسحبون بساط الشرعية من تحت أقدام أول رئيس مدنى منتخب! عدة ملايين حتى الآن فى بضعة أيام.. وسيصل العدد إلى خمسة عشر مليوناً".
واستطردت الصفحة: "إن مصر الآن تقود العالم فى الاحتجاجات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بمعدل احتجاجين فى الساعة، فى نضالات شعبية وعمالية بطولية ضد الظلم والفقر، نحن لسنا أفقر البلاد ولكن الجماهير المصرية هى الآن الأكثر دفاعاً عن مصالحها، هى التى تقود العالم فى التمرد على الواقع، إنه شعب بدأ ثورة ويستكملها، والآن بدأت هذه الجماهير أيضاً تنتزع لنفسها حقاً تحسدها عليه شعوب "أعرق الديمقراطيات": الحق فى إسقاط رئيس الجمهورية حتى لو "جاء بالصندوق" إذا ما كذب وأخلف وعوده الانتخابية وإذا ما تحيز للأقلية المتخمة على حساب الفقراء وإذا استبد برأيه ورأى جماعته أو حتى سعى إلى ذلك، سننتزعه حقاً لنا نطبقه على كل من خان مصالح الشعب، لا مرسى وجماعته فقط.. إنها رسالة إلى محمد مرسى وأياً من كان بعده".
وقال مسعد المصرى مسئول حملة " تمرد" بشبرا، إن النشطاء المشاركين فى حملة تمرد، نجحوا فى الحصول على 500 ألف توقيع من المواطنين وتم تسليم تلك الاستمارات للمركز الرئيسى للحملة.









