انقسام بين أئمة أوقاف بنى سويف فى مؤتمر اتحاد الأئمة الأول

الثلاثاء، 28 مايو 2013 03:44 م
انقسام بين أئمة أوقاف بنى سويف فى مؤتمر اتحاد الأئمة الأول جانب من المؤتمر
بنى سويف - أيمن لطفى ومحمد على مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انقسم أئمة اتحاد أوقاف بنى سويف، فيما بينهم بين مؤيد ومعارض لتعيين الدكتور محمد عثمان "الإخوانى" وكيلا لوزارة الأوقاف بالمحافظة، وقال الشيخ إسماعيل بدوى عضو اتحاد أئمة أوقاف بنى سويف، إن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف خلف وعوده معهم بإعادة الشيخ سيد عبود وكيل الوزارة الأسبق إلى منصبه ببنى سويف، بعد أن أقاله الوزير منذ ما يقرب من شهرين.

وكان عفيفى قد التقى وفد من الأئمة بالمحافظة بمكتبه بالوزارة ليسجلوا اعتراضهم على تعيين الدكتور محمد عثمان وكيلا لوزارة الأوقاف ببنى سويف، حيث إنه مدرس بالتربية والتعليم وأحد قيادات الإخوان.

وقال الشيخ إسماعيل بدوى: إن الوزير وعدنا عقب زيارته للمحافظة بعودة عبود فور اجتيازه للاختبارات، ولكنه نقض عهده ووعده، نافيا أنه وعدنا أكثر من مرة بإعادته وحين استشهدنا بالدكتور عبده مقلد أحد مساعدى الوزير الذى كان حاضرا معنا فى تلك المقابلة نفى ما وعد به الوزير وأكد وزير الأوقاف أن تعيين عثمان جاء بشكل قانونى طبقا للوائح التى تنص عليها الوزارة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه اتحاد أئمة أوقاف بنى سويف بدار المناسبات بمسجد عمر بن العزيز، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "وألف بين قلوبهم" اعترضا على أخونة المديرية وتعيين الدكتور محمد إبراهيم عثمان مدرسا بالتربية والتعليم الإخوانى وكيلا وزارة الأوقاف بالمحافظة.

وقال الشيخ إبراهيم المغربى عضو اتحاد أئمة أوقاف بنى سويف: لقد قال لنا الوزير من قبل إنه ليس إخوانيا ولن يقوم بأخونة الأوقاف وهذا يتضارب مع أفعاله بإقصاء أبناء الوزارة من الأزهريين المؤهلين وتدرجوا فى المناصب إلى أن يصلوا إلى مدير عاما فوكيلا للوزارة وتعيين من غير أبناء الوزارة فى المناصب القيادية.

وأشار المغربى إلى أن الناس فى محافظاتهم يعرفون إمام المسجد ولا يعرفون الوزير وأن المنابر أعلى من الوزير ورئيس الجمهورية.

وفى نهاية المؤتمر، أكد الأئمة رفضهم لأخونة المديرية وأنهم سوف يتصدون لذلك مشيرا إلى أن الأزهر وسطيا وسيبقى وسطيا ولن نقبل أو نسمح لهم بالنيل من الأزهر وأئمته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة