الوقف الشيعى بالعراق يحذر من قوى إقليمية تسعى لإثارة الفتنة الطائفية

حذر ديوان الوقف الشيعى فى العراق من وجود قوى إقليمية تسعى إلى إثارة الفتنة الطائفية فى المنطقة، وبالأخص فى العراق، داعيا أبناء الشعب العراقى إلى العمل على توحيد كلمتهم وطاقاتهم ضد مثيرى الفتن.

واستنكر رئيس ديوان الوقف الشيعى صالح الحيدرى - فى بيان اليوم الثلاثاء - التفجيرات الإرهابية التى طالت المدنيين الأبرياء فى بغداد يوم أمس، والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الموطنين الأبرياء.

وقال الحيدرى "نحن على يقين بأن الاعتداءات الإرهابية التى شهدتها بغداد هى محاولة لخلط الأوراق، وإثارة الفتنة الطائفية فى البلاد بين أبناء الشعب الواحد، ونستنكر بشدة هذه الجرائم الغادرة، ونحذر من وقوف قوى إقليمية تسعى إلى إثارة هذه الفتنة الطائفية فى المنطقة، وبالأخص العراق"، داعيا أبناء الشعب العراقى إلى العمل على توحيد كلمتهم وطاقاتهم ضد مثيرى الفتن.

وطالب الحيدرى الجميع بتحمل المسئولية فى مواجهة هذه التحديات، وإفشال كافة مخططات الأعداء التى تحاول النيل من تماسك المجتمع العراقى، ومنع أية فتنة طائفية لا تخدم سوى أعداء العراق.

وكان زعيم التيار الصدرى السيد مقتدى الصدر قد اتهم فى بيان له اليوم رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بأنه يريد إعلان بدء الحرب الطائفية فى العراق، داعيا إلى محاسبة وطرد المنتمين إلى السلك الأمنى بدون حق، ولأجل السلطة والشهرة، فيما طالب رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفى الحكومة والقيادات الأمنية بتقديم مبررات تردى الوضع الأمنى، بعد سلسلة التفجيرات التى ضربت العاصمة بغداد أمس الاثنين.

وكانت بغداد قد شهدت بعد ظهر أمس الاثنين، اختراقا أمنيا واسعا بموجة تفجيرات بسيارات مفخخة، بلغ عددها 13 مفخخة، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 265 شخصا غالبيتهم من المدنيين.