قال ماجد طلعت رمزى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، وأمين شباب جبهة الإنقاذ بالقاهرة، إن إعلان الحكومة الأثيوبية، بشكل مفاجئ، تحويل مجرى النيل الأزرق "أحد روافد نهر النيل" اليوم، فى إشارة لبداية العملية الفعلية لبناء سد النهضة، بدلا من سبتمبر، كما كان مقررا، وذلك بعد لقاء الرئيس مرسى برئيس الوزراء الأثيوبى قبل يومين فى أديس أبابا، ما هو إلا دليل على ضعف القيادة السياسية، وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات تعيق بناء سد النهضة الأثيوبى، والذى سوف يؤثر سلبا على حصة مصر من مياه النيل.
وأكد ماجد فى تصريحات صحفية: "أن عزم أثيوبيا على بناء السد يعرض مصر إلى خسارة لمليار متر مكعب من المياه، التى تصل لمصر سنويا، بعد مرور النيل على الدول التسعة".
وأضاف: "أن الإدارة المصرية تعاملت مع القضية بـ"تساهل مفرط"، دون النظر لمكانة مصر وقدرها، ومكانتها وسط الشعوب الأفريقية، وهذا دليل جديد على فشل الرئيس مرسى وحكومته على إدارة شئون البلاد .