الصحف الأمريكية: خامنئى أدرك أن القليل من المنافسة السياسية هو أكثر من اللازم.. اللاجئون الفلسطينيون فى سوريا يعانون من جديد من النزوح بسبب الحرب.. أزمة الكهرباء تهدد صناعة السياحة الراكدة بمصر

الثلاثاء، 28 مايو 2013 12:49 م
الصحف الأمريكية: خامنئى أدرك أن القليل من المنافسة السياسية هو أكثر من اللازم.. اللاجئون الفلسطينيون فى سوريا يعانون من جديد من النزوح بسبب الحرب.. أزمة الكهرباء تهدد صناعة السياحة الراكدة بمصر
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: خامنئى أدرك أن حتى القليل من المنافسة السياسية هو أكثر من اللازم
تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى الحديث عن الانتخابات الرئاسية فى إيران، وقالت إنه قبل أربعة أعوام، كان التصويت فى إيران على وشك أن يثير تغييرا فى النظام، واحتج الملايين على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد الذى تم بالتزوير على ما يبدو فى مواجهة منافسه الإصلاحى المعتدل. وتطورت الحركة سريعا إلى تحدى أكبر للحكم الدينى الذى حكم إيران منذ عام 1979. وباستخدام العنف والاعتقالات، قام آية الله خامنئى، الحاكم الفعلى غير المنتخب للبلاد، بسحق ما كان يسمى بالحركة الخضراء فى نهاية المطاف، واستفاد من درس أن حتى القليل من المنافسة السياسية الحقيقية هو أكثر من اللازم.

أو هكذا بدا الأمر فى سلوك النظام الإيرانى منذ عام 2009، حسبما تقول الصحيفة، والذى تضمن الحط من شأن حلفاء سابقين مثل هاشمى رافسنجانى بسبب "انحرافاتهم السياسية"، إلى جانب استهداف المعارضين الحقيقيين بالمضايقات والاعتقال والتعذيب على أسس جغرافية ومنهجية واسعة، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة فى مارس الماضى.

وتابعت الصحيفة قائلة إن تحرك النظام من أجل فرض السيطرة الكاملة بلغ ذروته الأسبوع الماضى مع الإعلان عن استبعاد هاشمى رافسنجانى، الرئيس الأسبق، ومساعد أحمدى نجاد رحيم مشائى من السباق الانتخابى المقرر فى 14 يونيه المقبل ليتبقى مجموعة مكونة من ثمانية مرشحين لهم جميعا ولاء ملحوظ لخامنئى.

وأشارت افتتاحية واشنطن بوست إلى أن هذه الخطوة الخرقاء أثارت الاستياء فى جميع أنحاء إيران، وعبر عن ذلك خطاب مفتوح من ابنة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخومينى قالت فيه إن منع رافسنجانى عبر عن عدم احترام لرغبات الناس فى الشوارع. وقالت زهراء مصطفافى الخومينى فى خطابها إن هذا يتعارض مع رغبات والدها فى منع الديكتاتورية.

وعلقت الصحيفة على هذا الخطاب قائلة إن هذا الاتهام مثير للسخرية نظرا للمؤهلات الديمقراطية المشكوك فيها للخومينى. إلا أن أهميته تكمن فى أنه صادر من مصدر بارز، وأن خامنئى قلل من أهميته.

وترى الصحيفة أن خامنئى ليس أقل عزما على توطيد السلطة من متابعة أهدافه الأخرى، كحماية نظام بشار الأسد فى سوريا ومواصلة برنامج الأسلحة النووية. وقد شهدت الأيام الماضية دخول حزب الله الشيعى اللبنانى إلى المعركة فى سوريا فى قوة غير مسبوقة ضد معارضى الأسد. فى الوقت الذى وثق فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع إيران فى التخصيب النووى.

وكان الرئيس أوباما قد قال إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع تطوير إيران للسلاح النووى وقامت إدارته بفرض عقوبات اقتصادية صارمة. وتعاملت إدارته بصبر كبير مع فشل المفاوضات الدائم، والترقب لما بعد الانتخابات، والآن، فإن هناك نوعا من الانتصار يبدو مسبقا لخامئنى، وقد حان وقت التخطيط للمرحلة القادمة.


جلوبال بوست: اللاجئون الفلسطينيون فى سوريا يعانون من جديد من النزوح بسبب الحرب
تحدثت الصحيفة عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا الذى اضطروا للرحيل مجددا والانتقال إلى لبنان فى ظل اشتداد حدة الصراع بين النظام والمعارضة فى سوريا.

وتروى الصحيفة فى البداية قصة موسى على تلوسى الذى كان عمره 10 أعوام فقط عندما غادر منزله فى قرية لوبيه الفلسطينية إلى سوريا فى حرب عام 1948. وفى العام الماضى كان عمره 76 عاما عندا اضطر إلى الهروب من الحرب فى سوريا. ويقول تلوسى إنه سمع صاروخا يضرب منزل عائلته فى مخيم اليرموك الذى يوجد فيه اللاجئون الفلسطينيون على حافة العاصمة السورية دمشق. ويضيف أنه لو كانت عائلته فى المنزل لكانوا جميعا قتلى الآن. وانتقل بعدها إلى منزل نجله فى نفس المخيم لمدة أسبوعين قبل أن يقرر مغادرة سوريا كلها، وهو الآن واحدا من 54 ألف فلسطينى رحلوا من سوريا إلى الأمان فى لبنان منذ بداية الثورة السورية فى عام 2011.

وتوضح الصحيفة أن أكثر من مليون لاجئ تركوا سوريا وتوجهوا إلى الدول المجاورة الأردن ولبنان وتركيا بما يعمق من أزمة إنسانية مقلقة فى المنطقة. وبالنسبة للفلسطينيين الذين يغادرون سوريا، فإن نزوحهم يضاعف من عقود افتقاد الوطن ويدفع بهم إلى بلاد لم يكونوا مرحبين فيها على مدار عقود. ففى لبنان يعانى الفلسطينيون من ضغط الموارد الشحيحة لوكالات الإغاثة الإنسانية.

ويقول تلوسى إنهم فى سوريا كان لديهم منازل ووظائف وأموال وطعام لكنه الآن يتشارك فى غرفة مع عدد من أفراد أسرته فى مخيم للاجئين فى لبنان يقع على بعد سبعة أميال عن الحدود السورية. وتشير الصحيفة إلى أن الفلسطينيين من أمثال تلوسى يمثلون نسبة صغيرة من حوالى نصف مليون لاجئ فرو من سوريا على لبنان حتى الآن.


الأسوشيتدبرس: أزمة الكهرباء تهدد صناعة السياحة الراكدة بمصر
تحدثت وكالة الأسوشيتدبرس عن أزمة الكهرباء فى مصر، وقالت إن ملايين المصريين يشعرون بالتوتر جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى فى الأيام الأخيرة الماضية، مشيرة إلى أن انقطاع الكهرباء بات رمزا لاضطرابات حقبة ما بعد مبارك.

وأضافت الوكالة الأجنبية أن درجات الحرارة المرتفعة باتت جزء من الحياة اليومية للمصريين حتى فى أكثر المناطق الراقية.

وقد أثار انقطاع التيار الكهربائى المتكرر احتجاجات متفرقة فى أنحاء مصر ودعوات على مواقع التواصل الاجتماعى للامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، مما يضاعف التحديات التى تواجه الرئيس محمد مرسى ويقوض محاولاته لاستعادة الإحساس بالحياة الطبيعية بعد عامين من الاضطرابات منذ ثورة يناير 2011.

ويلقى بلوم انقطاع الكهرباء على تراجع الاحتياطى النقدى الأجنبى، إذ أن زيادة معدل الجريمة والعنف فى الشوارع وعدم الاستقرار السياسى أدوا إلى تفاقم الأزمة مع هروب المستثمرين والسياح وبذلك تقلصت الأموال اللازمة للحصول على الوقود للبقاء على تشغيل محطات الطاقة.

وقد شهدت محافظة الأقصر، أبرز المقاصد السياحية فى مصر، انقطاع الكهرباء فى المطار الدولى والمعابد المصرية القديمة، مما أثار مخاوف من أن يؤثر هذا على حركة السياحة التى تعانى ركود.

وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن نقص الوقود أعاق بالفعل الحياة اليومية للملايين. فعلى مدار أشهر، كان سائقو السيارات يصطفون لساعات فى طوابير طويلة للحصول على الوقود، وهو ما اضطر بعض أصحاب المصانع للجوء إلى السوق السوداء لتغطية احتياجاتهم.

وعلى الرغم من أن الحكومة تقول إن انقطاع التيار الكهربائى لا يتجاوز الساعتين يوميا فإن كثير من المناطق وخاصة القرى أو الأحياء الشعبية تشهد انقطاع الكهرباء أكثر من ثلاث مرات يوميا. ويرجع المواطنين هذا القصور إلى سوء إدارة الرئيس محمد مرسى، مشيرين إلى أن هذا لم يكن يحدث فى عهد مبارك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة