الديلى تليجراف: بريطانيا تلوح بتسليح حركات التمرد السورية بطريقتها الخاصة
قالت الصحيفة إن بريطانيا اصطدمت بالدول الكبرى داخل الاتحاد الأوروبى بعد أن هدد وزير الخارجية ويليام هيج بتصرف بلاده بطريقتها الخاصة فى تسليح المعارضة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن هيج اتهم الاتحاد الأوروبى بإنكار حق المتمردين السوريين فى الدفاع عن أنفسهم أمام أنواع مختلفة من الأسلحة.
وتقود النمسا عددا من البلدان الأوروبية التى ترفض رفع الحظر عن توريد الأسلحة لحركات التمرد السورية، الحظر الذى ينتهى الجمعة المقبلة. وقد هدد هيج بالتوقف عن التفاوض مع الدول الرافضة، الخطوة التى من شأنها أن تعنى اتجاه بريطانيا ومعها فرنسا لتسليح المتمردين مباشرة.
الجارديان: "سبونش بوب" ينتشر فى مصر من الحجاب إلى البوكسر
نشرت الصحيفة تحقيقا طريفا عن الانتشار الكبير لشخصية "سبونش بوب" الكارتونية فى مصر، والذى أصبح موجودا على كل شىء من طرح الحجاب، وحتى الملابس الداخلية الرجالى "البوكسر".
ويقول مراسل الصحيفة فى القاهرة باتريك كنجسيلى إنه عندما جاب شوارع وسط القاهرة، شاهد وجهين: الأول لجيكا، رمز المقاومة، الذى قتل العام الماضى، والذى انتشرت صوره ورسوم وجهه على جدران وسط المدينة. والثانية لشخصية أقل ثورية، وهو سبونش بوب، تلك الشخصية الكارتونية الشهيرة. فتلك الإسفنجة البحرية الخيالية موجودة الآن فى كل مكان فى مصر، مطبوعة على كل شىء من الحجاب، وحتى البوكسرات مع وجود أخطاء إملائية، نظرا للخطأ الشائع الذى يقع فيه كثيرون فى مصر لعدم التفرقة بين حرفى "B" و"P" بالإنجليزية. وأصبح ظهور سبونش بوب متكررا، حتى أن مدونة ظهرت لتوثق مغامراته المصرية. وهو ما دفع مجلة "فيس" إلى التساؤل عما إذا كان سبونش بوب قد أصبح جيفارا الجديد.
وقد بدأ هذا الانتشار الهائل لتك الشخصية الكارتونية قبل عام، حسبما تقول إليزابيث جاك، التى شاركت فى تأسيس مدونة "سبونش بوب فى النيل". وأضافت قائلة إنها عندما عادت على القاهرة من أمريكا قبل عام، ومشيت فى ميدان التحرير الذى اعتادت أن ترى فيه تى شيرات مكتوب عليها "الثورة" و"مصر"، وجدت أن نصف التيشيرتات عن "سبونش بوب"، وبعدها بدا الانتشار الكبير.
ويقول صاحب إحدى المحال إن الرجال يأتون إليه ويسألونه عن البوكسرات التى حمل صورة "سبونج بوب"، ولتلبية الطلب يقوم الآن ببيع ثلاثة أنواع مختلفة من الملابس الداخلية التى تحمل صور سبونش بوب، قادمة جميعها من الصين.
الإندبندنت: 10 هجمات على مساجد فى بريطانيا منذ حادث ولتش الإرهابى
قالت الصحيفة إن عدد حوادث الإسلاموفوبيا لا يزال فى ازدياد فى بريطانيا بعد حادث ولتش الإرهابى الذ قتل فيه جنديا بريطانيا الأسبوع الماضى، فى الوقت الذى أثار فيه رابطة الدفاع الإنجليزى المتشددة المعروفة بعدائها للمسلمين التوتر بمسيرة فى لندن.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الهجمات على المساجد التى تم الإبلاغ عنها بعد حادث ولتش لا يزال يرتفع بشكل كبير وسط تحذيرات من قيادات المسلمين فى بريطانيا من أن رد الفعل العنيف الذى تمثل فى محاولة إطلاق نيران على المساجد يتم إثارته من قبل جماعات أقصى اليمين المتشددة.
وأشارت منظمة "فيث ماترزFaith Matters" التى تراقب الكراهية ضد المسلمين إن المشاركين فى مسيرة رابطة الدفاع الإنجليزى فى وايتهول قاموا بأداء تحية أشبه بالنازية، موضحة أن عدد الحوادث المستهدفة بمسلمين قد زاد فى الأيام الستة الأخيرة ووصل إلى 193 حادث، مقارنة بـ 642 حادث على مدار الأشهر الاثنى عشر الماضية، بما يعنى أن الأسبوع الماضى شهد زيادة حوالى 15 ضعفا عن متوسط الهجمات العام الماضى بعدد 12 هجوم فى الأسبوع.
ويأتى هذا الارتفاع فى الوقت الذى قالت فيه شرطة سكوتلاند يارد أنها قامت باعتقال شخص عاشر على خلفية حادث ولتش، حيث تم احتجاز رجل عمره 50 عاما للاشتباه فى التآمر بالقتل.
وقال فياز مغول، مدير منظمة "فيث ماترز"، الذى تم استهدافه بدوره من المتشددين الذين وضعوا عنوانه على تويتر ودعوا آخرين على إطلاق النار عليه، إن هناك زيادة كبيرة فى رد الفعل العنيف، ومن المهم بدرجة كبيرة أن يتم تسليط الضوء عليه. وأضاف قائلا "لقد قيل لنا مرارا وتكرارا أن رابطة الدفاع الإنجليزى ليست مهمة، إلا أن ما رأيناه فى الأيام الأخيرة هو زيادة حادة فى اللهجة العدائية ثم فى الهجمات.. وتظهر بياناتنا أن واحدا من ثلاث هجمات العام الماضى كانت مرتبطة بالمتعاطفين مع اليمين المتشدد".
الديلى ميل: فلسطينى يعرض مخطوطات البحر الميت للبيع
ذكرت صحيفة الديلى ميل أن عائلة فلسطينية تعرض أجزاء من مخطوطات البحر الميت للبيع، إذ تحتفظ بها منذ 70 عاما فى خزينة بأحد البنوك السويسرية.
وأوضحت الصحيفة أن عائلة كندة كانت قد باعت من قبل أجزاء من هذه المخطوطات لباحثين ومؤسسات دولية كبرى. وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، التى تسيطر على معظم هذه المخطوطات إذ تزعم أنها تراث أثرى إسرائيلى، وهو ما دفعها للتهديد بمصادرة أى جزء يتم العثور عليه من هذه المخطوطات.
وتم اكتشاف هذه المخطوطات التى تسمى أيضا بمخطوطات "وادى القمران" على يد أحد الرعاة بين عامى 1946 و1956 فى كهف بمنطقة القمران شمال البحر الميت ويعتقد أنها تضم نصوصا من العهد القديم تعود إلى القرنين الأول والثانى الميلادى.
