"سيد حجاب": النظام السابق كان أكثر فهمًا للإخوان.. تركيا مكلفة باحتواء الأحداث فى المنطقة.. واختيار وزير الثقافة الجديد جاء لخنق المبدعين.. وقعت على استمارة "تمرد".. و"تجرد" حركة كوميدية.. والجماعة ذات طبيعة "سكلانسية" وليست ذات طبيعة سياسية.
متابعة سمير حسنى
استنكر الشاعر سيد حجاب ما وصفه بمحاولات خنق قوة مصر الناعمة وثقافتها، والإعلام المصرى، وحذر من أن مصر عرضة للقوة الناعمة التركية من خلال الدراما التركية وغيرها، مؤكدًا أن مصر "تقف على أعتاب ثورة ثقافية ومعلوماتية حقيقية".
وأضاف أن ملامح هذه الثورة تتضح فى حركة مسرح حر غير مسبوقة، وسينما جديدة تحمل فكر تنويرى برغم كل محاولات القهر، مضيفًا: "نحن على أعتاب ثورة إعلامية وثقافية حقيقية ستتجاوز كل هجمات القهر"، وشدد على أن تركيا مكلفة من الاتحاد الأوربى باحتواء ما يحدث فى المنطقة وإدارتها حسب إرادة دول كبرى، لكشفنا من خلال الدراما التى انتشرت فى كافة أرجاء الوطن العربى.
ووجه حجاب نقدا لوزارة الثقافة، مؤكدا أنها تعمل فى إطار عبث ولم تقدم أى حل فى أى اتجاه.
واعتبر الشاعر الكبير اختيار الدكتور علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة بمثابة خنق للقوة الناعمة المصرية، وخنق قوته المبدعة التى كانت تشكل التأثير المصرى على المحيط الإسلامى والعربى والأفريقى، واصفًا ما يحدث للثقافة والإعلام الآن بأنه تدمير للكيان المصرى.
وأضاف حجاب خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، أن الدولة تحولت بعد العبور العظيم إلى تقديم الثقافة كسلعة، ولم تهتم الدولة بخدمة الشعب المصرى ثقافيًا، موضحًا أن مصر وصلت إلى مرحلة أكثر تدميرًا من تلك الفترة الماضية، مضيفًا: " أظن أننا منكشفين ثقافيًا".
وانتقد حجاب، جماعة الإخوان المسلمين قائًلا: "نحن لسنا أمام جماعة سياسية ذات مشروع سياسى نحن أمام حالة نفسية معقدة، والجماعة ذات طبيعة "سكلانسية" وليست ذات طبيعة سياسية، مشيرًا إلى أن النظام السابق كان يفهم الإخوان أكثر منا ولهذا عقد معهم الصفقات السرية، مضيفًا: "كنا نخوض معارك مع الأنظمة الظالمة بصدور عارية بينما كان الإخوان يعقدون الصفقات".
وأضاف حجاب خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، أن السجون مثل النيران تظهر المعدن الأصيل، وحكام الآن خرجوا من السجون وقد ورثوا جلادهم وأعلنوا الحرب على شعبوهم.
وكشف حجاب أنه قام بالتوقيع على "حملة تمرد" موضحًا أنه دعا البعض للتوقيع عليها، واصفًا إياها بأنه استرداد الشباب للمبادرة مرة أخرى وتذكرنا أيضا بسلمية الثورة، مستنكرا بعض ردود الأفعال تجاه "تمرد"، مثل إطلاق حركة "تجرد" والتى وصفها بأنها كوميديا من النوع السخيف، لافتًا أن هناك محاولات الالتفاف الكوميدية ابتداء من التركيز على خطف الجنود الذى كان لإلهاء الناس عن هذه الحملة.
وأشار إلى أن عبقرية الثورة أنها فرازة، وكل يوم تتعلم من أخطائها وخطايا الكبار، مؤكدًا أن الشعب المصرى نزع القداسة عن كل التراكمات الأبوية.
واعتبر الشاعر الكبير أن ثورة 25 يناير كانت أبهر نقطة ضوء فى تاريخنا ولهذا السبب نشعر بالظلام الآن، كما أن اللحظة التى نعيشها الآن أشد سوادًا والسبب فيها جماعة الإخوان التى غلبها الطمع.
عبد الرحمن البر: لا أقبل وصف مرسى لـ"بيريز" بالصديق.. ما زلت مصراً على عدم تهنئة المسيحيين بعيد القيامة
عبد الرحمن البر: لا أقبل وصف مرسى لـ"بيريز" بالصديق.. ما زلت مصراً على عدم تهنئة المسيحيين بعيد القيامة.. قلة شعبية الإخوان ليست نتيجة للأداء السياسى بل لشدة هجوم الإعلام علهم.. أتمنى تحرير القدس على يد "مرسى"
متابعة – سهيل محمود
استنكر الدكتور عبد الرحمن البر عضو مجلس الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وصف الرئيس محمد مرسى ليشمون بيريز الرئيس الإسرائيلى بالصديق العزيز، مشيراً أن ما بيننا وبينهم هو العداء وليس الصداقة.
وأضاف البر خلال لقائه بالإعلامى شريف عامر، أنه ليس من العيب أن أدعو للرئيس مرسى أن يجعله الله سبباً فى تحرير القدس، مشيراً أنه دائم الدعاء للرئيس كى يوفقه ويسدد خطاه.
وأشار أن المسلمين على موعد لتحرير القدس وأن الكيان الصهيونى مصيره الزوال، موضحاً أن الصهاينة أنفسهم أن دولتهم ستزول قريباً.
وأشار عضو مجلس الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، أن الإخوان فقدوا جزءً من شعبيتهم ليس فقط بسبب أدائهم السياسى، وإنما لشدة هجوم الإعلام عليهم.
وأضاف البر، أن رئيس الجمهورية لا يعبر عن الإخوان المسلمين فقط وإنما يعبر عن المصريين جميعاً، مشيراً أنه لا توجد خلل بين السياسة والدعوة ومن يقول ذلك يسعى للتشويش.
ونفى أن تكون هناك نية من السلطة للسماح بالتشييع فى مصر، مشيراً أن من يقول ذلك يحاول استخدام قضية التشييع سياسياً.
وقال عضو مجلس الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، إنه مازال مصراً على عدم تهنئة المسيحيين بعيد القيامة لأنه يتنافى مع عقيدة الإسلام، مشيراً أنه يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد لأن الإسلام يؤمن بميلاد المسيح.
ونفى البر، أن يكون قد أفتى بعدم جواز تهنئة الأخوة المسيحيين فى أعيادهم، موضحاً أنه حريص على الوحدة الوطنية فى مصر، مدللاً بذلك حضوره قداس تنصيب البابا توا ضروس، وظهوره باستمرار على القنوات المسيحية.
وأشار أنه لن يتنازل عن عقيدته من أجل أحد بحجة الوحدة الوطنية، ولا يطالب غيره بالتنازل عن عقيدته من أجلى.
وأكد الشيخ عبد الرحمن البر، المعروف إعلاميا بمفتى جماعة الإخوان المسلمين، أنه لا يوجد منصب يسمى بـ"مفتى الإخوان"، مشيرا إلى أنه أحد أساتذة الأزهر، ومن الطبيعى أن يسأله الإخوان وغيرهم لأخذ الفتوى منه.
وعما نُشر مؤخرا حول إشارته إلى قول أحد العرافين اليهود، إن الرئيس محمد مرسى هو الذى سيحرر القدس، قال البر، إن ما قاله لم يكن نقلا عن عراف، لكن عن أحد الحاخامات ويرويها حفيد له، عن نقاش دار بينه وبين مسلم أخبره بأنه لابد للمسلمين أن يحاربوا اليهود ويحرروا القدس، وقال الحاخام للمسلم: "نحن نعلم ذلك، ولكن ليس فى هذا العهد - عهد عبد الناصر- ولا عهد الرئيس القادم ولا الذى يليه، ولكنه الرئيس محمد الذى سيأتى بعدهم"، مشيرا إلى أن حرب المسلمين مع اليهود لتحرير بيت المقدس ستحدث لا محالة، وهذا من المعتقدات الإسلامية الراسخة.
وأوضح أنه أعلن أن هذا الكلام قد يكون صحيحا أو غير صحيح، متمنيا تحرير المسجد الأقصى على يد الرئيس محمد مرسى، وتابع: "لا قيمة للعرافين وكلامهم فهم كذابون حتى لو صدقوا".
90 دقيقة :"أبو إسماعيل": مرسى يعانى من ضغوط أمريكية.. و"تمرد" جريمة
متابعة أيمن رمضان
قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية تحت التأسيس، إن الرئيس محمد مرسى لم يجد مناخاً مستقراً للعمل حتى نستطيع تقيمه بعد مرور عام من حكمه للبلاد، كما أنه يواجه ضغوطا كبيرة من قبل الأمريكان والصهاينة، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية من الفصائل السياسية بكافة أنواعها من اليمين واليسار.
وأشار خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور إلى ضرورة أن تتحلى هذه الفصائل بالمسئولية الوطنية لتساعده على الضغوط الخارجية، لافتا إلى عدم وجود دليل يقول بتدخل مكتب الإرشاد فى سياسات حكم البلاد.
وقال أبو إسماعيل، "ضغط الإخوان على الرئيس شىء جيد لمصلحة الوطن والتفاهم بينهم قمة الديمقراطية، والواقع يدل على ضرورة وجود ظهير شعبى لمساندته"، مؤكداً أنه لا يوجد علاقة تربطه بالرئيس محمد مرسى.
وأكد رئيس حزب الراية تحت التأسيس، أن كافة أنواع الحراك السياسى والثورة الموجودة الآن على الساحة قائمة بأدوات النظام السابق وقياداته و"تمرد" لا علاقة لهم بالثورة وما يدعون إليه يوم 30 يونيو القادم جريمة معلن عنها ويعاقب عليها القانون.
وقال أبو إسماعيل، إن من يتهم الدكتور محمد مرسى بالهروب من السجن أعقاب ثورة 25 يناير "معندوش دم ولا كرامة" كونه قبض عليه فى الثورة ومن أجلها، وعلى الرغم من أننى مختلف معه وغير راضٍ عن الوضع القائم بالبلاد إلى أنه لا يجوز بأى وجه أن ندعى كذباً بذلك.
وأضاف أن هناك صداما سوف يحدث بين أفراد المجتمع نهاية الشهر الجارى جراء دعوة "تمرد" ويجب الإسراع لاحتوى الموقف من خلال تشكيل لجنة حكماء تعمل بإخلاص من أجل التوفيق بين وجهات النظر وفى حال فشل ذلك سوف نكون أمام أمرين إما أن تقع المواجهة أو أن ينسحب أحد الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة