"الأمم المتحدة" تطلب من النرويج تقديم المساعدة فى حفظ السلام بسوريا

طلبت منظمة الأمم المتحدة من النرويج عبر بعثتها الدبلوماسية فى نيويورك، دراسة إمكانية المساهمة فى بعثة لحفظ السلام فى سوريا فى المستقبل فى حالة التوصل إلى حل سياسى سلمى من خلال المفاوضات المزمع تنظيمها تحت إشرافها.

أعلنت ذلك صحيفة (آفتنبوستن) النرويجية اليوم الثلاثاء، نقلا عن متحدث باسم الخارجية سفاين آلت ميكلسن، مشيرة إلى مجموعة من الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية يتراوح عددها ما بين 15 و20 دولة تم مطالبتها بالمساهمة فى هذه القوات المحتملة لحفظ السلام فى سوريا فى إطار التحضيرات اللازمة لتشكيل هذا النوع من البعثات الدولية.

وذكرت الجريدة اليومية، أن الهدف من هذا الطلب هو التعرف على الدول القادرة على المساهمة فى هذا المشروع وحجم مشاركتها فيه، منوهة بأن النرويج كانت بالفعل جزءا من بعثة الأمم المتحدة للمراقبة الدولية فى سوريا التى كان يقودها الجنرال روبرت مود من الجيش النرويجى بخلاف 4 مراقبين فى نفس الفريق.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الوقت لا يزال مبكرا من أجل اتخاذ قرار بشأن مشاركة النرويج فى مثل هذه القوات لحفظ السلام خاصة فى عدم وجود طلبات محددة للقطاعات التى يمكن المساهمة فيها.