افتتاح دورة مشتركة بين أئمة وقساوسة بالأزهر الشريف.. زقزوق: أول حوار إسلامى مسيحى كان فى عهد الرسول.. الأنبا أرميا: ربنا يجعل الأزهر مفتوحا دائما ومصر منصورة.. ومحمود عزب: بيت العائلة ليس مجلسا عرفيا

الثلاثاء، 28 مايو 2013 01:33 م
افتتاح دورة مشتركة بين أئمة وقساوسة بالأزهر الشريف.. زقزوق: أول حوار إسلامى مسيحى كان فى عهد الرسول.. الأنبا أرميا: ربنا يجعل الأزهر مفتوحا دائما ومصر منصورة.. ومحمود عزب: بيت العائلة ليس مجلسا عرفيا جانب من الدورة
كتب لؤى على - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت صباح اليوم الثلاثاء، الدورة الثانية لتدريب الوعاظ والقساوسة، ضمن برنامج بيت العائلة المصرية "لجنة الخطاب الدينى"، وذلك بحضور الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة، والأنبا أرميا، والدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، وذلك تحت عنوان "لتعايشوا"، بمشاركة 50 إماما وقسيسا.

وأشاد الدكتور محمود حمدى زقزوق بمجهود الأنبا أرميا، وإنشاء اتحاد الكنائس المصرية وتجميعها فى تجمع واحد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسعد كل المصريين، مضيفا فى كلمته أنه مازال هناك انطباع لدى الناس أن بيت العائلة مجلس عرفى، وهذا أمر غير صحيح، فهو مؤسسة مصرية استطاعت أن تجمع المصريين مسلمين ومسيحيين على قلب رجل واحد؛ فمصر تحتاج منا جميعا المشاركة دون تفرقة بين مسلم ومسيحى دون تمييز فنحن شركاء فى كل شىء.

وأضاف أن بيت العائلة له قبول داخل وخارج مصر كمؤسسة تشاركية، فكسرنا الحاجز، وأصبحنا الأقوى، قائلا: "طموحنا فى الفترة المقبلة بانتقال التجربة إلى الشباب والعمال والمدرسين والطلاب فى كل التجمعات لإذابة الفرقة والتمييز، وتفعيل المشاركة الإيجابية من أجل مصر".

وشدد على ضرورة التفاعل مع أحداث المجتمع، وأن نعتز بحضارتنا المصرية، مشيرا إلى أهمية الحرص على تنمية الشعور بالأخوة والانتماء، لافتا إلى أن أول حوار إسلامى مسيحى تم فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم.

من جانبه قال الأنبا أرميا: "إننى أعتبر لقاء علماء الأزهر الشريف والكنيسة لقاء الحكماء "حكماء البلد" فمصر تحتاج إلى حكماء لتشخيص المرض، وإعطاء العلاج، فالتحاور والتقارب هدفهم توصيل رسالة مهمة للشعب، وهى أننا قادرون على معالجة السلبيات".

وأوضح أن رجال الدين لهم الكلمة الأولى مع كل الشعب، فالتلاحم بداية الوصول لبر الأمان، مشيرا إلى أن مصر تجاوزت كثيرا من الأزمات، كما أن اتحاد العلماء يقود السفينة لبر الأمان.

وأضاف أن الأزهر الشريف والكنيسة مؤسستا الوسطية والاعتدال فى مصر، فالأزهر منارة مصر فى كل العصور، والكل يسعى من أجل سلام البلد، داعيا أن يجعل الله الأزهر مفتوحا دائما، وأن تكون مصر منصورة وغالبة.

فيما قال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، إن تلك الدورة هى الثانية، وتحمل "لتعايشوا"، بينما كانت الدورة الأولى "لتعارفوا"، مؤكدا أن الأزهر والكنيسة مصممان على أن الدولة ومؤسساتها هم الأساس، منتقدا من يطلق على بيت العائلة أنه مجلس عرفى، مؤكدا أن ما يقوم به بيت العائلة هو إعادة ضبط النسيج الحضارى، لتعود كما كانت بقيمها المعروفة، حيث إن تلك الدورات هدفها إعادة زرع الثقة.






































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة