وأوضح أن أعمال التطوير شملت أجزاء كبيرة من الميناء بداية من صالة شباك المغادرة أمام المدخل الرئيسى للميناء، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء أحدها مخصص للرجال والآخر للنساء، أما الثالث فخصص للبضائع وذلك لتسهيل حركة دخول المغادرين إلى الميناء بكل سهولة ويسر و منع دخول المسافرين بشكل عشوائى داخل الميناء.
جدير بالذكر أن أعمال التطوير شملت إضاءة المدخل الرئيسى للميناء والطريق الممتد منه إلى قرية البضائع بأعمدة إنارة وصل عددها حوالى 80 عمودا كما تم تزينه وتجميله بمجموعة من الأشجار التى وصلت تكلفة زراعتها حوالى 10 آلاف جنيه، حيث تعمل هذه الأشجار وكأنها أسوار طبيعة على جانبى الطريق الواصل بين المدخل وحتى قرية البضائع مشيراً إلى أن أعمال التطوير شملت أيضا تزويد صالتى الوصول والسفر بحواجز للفصل بين الرجال والنساء فضلا عن تزويد بواباتها بأخشاب الكونتر باعتباره أحسن وأشد صلابة من الزجاج المعرض للكسر فى حالة تعرضه لأى ضغط ولو بسيط من قبل المسافرين وتابع بأنه لزيادة التهوية فى هاتين الصالتين فقد تم تركيب مراوح فى الأسقف وأسلاك ألمونيوم فى الشبابيك بدلا من الزجاج الذى فى حالة إغلاقه يمنع دخول الهواء إلى الصالات، مما يعود بالضرر على المسافرين أثناء تواجدهم بالصالتين لإنهاء إجراءات سفرهم أو عودتهم، وللتخفيف على المسافرين من حدة الشمس المحرقة التى تشتهر بها أسوان فقد كلفت الورشة الملحقة بالميناء بعمل عدد 2 مظلة من الصاج واحدة فى صالة البضائع والأخرى فى صالة الانتظار التى زودت أيضا بعدد من الكراسى الخشبية وعدد 2 كولدير للمساهمة فى توفير الراحة للمسافرين، وذلك بعد تطوير الورشة بجهاز ديسك لتقطيع الحديد بالإضافة لجهاز لحام، هذا بالإضافة إلى إجراء إصلاح وصيانة شاملة لدورات المياه بالميناء.




