وكشفت الدكتورة إيناس عبد الدايم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أثناء منع العاملين بالأوبرا خروجها اعترضا على قرار الوزير، عن قيام علاء عبد العزيز، بزيارة سرية لأحد أصدقائه، وهو الدكتور عبد الله سعد، وهو مغنى أوبرالى ومخرج.
وقالت "عبد الدايم"، إن صدور قرار الوزير بالتزامن مع تصريحات نائب حزب النور الذى وصف فيه فن الباليه بأنه فن "عراة" ليست مصدافة، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن تتواجد اليوم فى مجلس الشورى لتناقش ميزانية الأوبرا، إلا أن "عبد العزيز" بقرار إنهاء ندبها منعها من حضور الاجتماع، وليسب الفن بهذه الطريقة العار على تاريخ مصر.
وقالت "عبد الدايم" تعليقًا على البيان الذى أصدرته وزارة، بأنه يؤكد على أن الوزير ليست لديه أى مبرارات لقراراته المخالفة للقانون، وإن الرد الوحيد عليها هو اللجوء إلى القضاء.
وطالبت "عبد الدايم" الوزير بالكشف عن ملفات الفساد التى يدعى اكتشافه لها، والتى بلغت نسبتها الــ60% على حد تصريحاته فى الفضائيات، لافتةً إلى أنها كانت تتوقع هذه الإقالة منذ المرة الأولى التى انفردت فيها جريدة "اليوم السابع" بنبأ إقالتها، إلا أن الوزير أكد لها فى اتصال هاتفى، على أنها عارية من الصحة، لتأتى الإقالة هذه المرة لتؤكد كذبه المفضوح سواءً من خلال البيان الذى أصدرته الوزارة أو فى الإعلام المقروء والمشاهد أيضًا.
وقالت "عبد الدايم" لى الشرف بأنه تمت إقالتى فى عهد وزير يتراجع فى قراراته، مشيرةً إلى أنها كانت تسعى لتقديم استقالتها لرفض التعامل معه، إلا أنها فضلت أن تتركه ليتخذ قراراته وتنكشف خطته للجميع.
وأوضحت "عبد الدايم" ردًا على مدى محاولة سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على دار الأوبرا، بأنه فى الوقت الذى شهدت فيه وزارة الثقافة عدد من الشخصيات القيادية الجديرة بالاحترام، وآخرها الدكتور محمد صابر عرب، فإن ذلك لم يكن ممكنًا لأنه مؤمن بدور الثقافة، ويعرف كيف يحافظ على هوية مصر، مشيرةً إلى أن "عرب" كان يصطحب رؤساء الوزرات لحضور فعاليات الأوبرا أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة