قال رجل الأعمال، أشرف السعد، رئيس مجموعة السعد التجارية، إنه لا يفكر فى العودة حاليا لتدبير إجراءات استرداد أمواله التى مازالت تحت التحفظ حاليا، وذلك نتيجة انهيار مؤسسات الدولة فى الوقت الحالى، وخاصة المؤسسات الرقابية والمؤسسة القضائية.
وأضاف أشرف السعد، فى تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، من لندن، أنه حصل منذ 5 سنوات على حكم يقضى باسترداد أمواله التى كانت تحت التحفظ منذ الثمانينات، إلا أن هذا الحكم تم تنفيذه بشكل جزئى، بحيث تم الإفراج عن بعض الممتلكات والإبقاء على الأموال السائلة، وقال، "ارتكبت خطأ كبيرا عندما لم أطالب بأموالى فى عهد الرئيس السابق "حسنى مبارك"، لأنه فى ذلك الوقت كانت مؤسسات الدولة مازالت قائمة بذاتها، بعكس ما هو قائم حاليا من محاولات الإخوان لتفتيت المؤسسات، وآخرها مؤسسة القضاء المصرى.
وأشار السعد إلى أن تسوية ملفات رجال الأعمال المعلقة، وقضيته بشكل خاص بعد تولى الإخوان مسئولية الحكم، هو اعتقاد خاطئ، لأن ما يحدث حاليا فى مؤسسات الدولة لا يبشر بخير، لأنه من الصعب إثبات الحقائق فى ظل الانقسام القائم، لافتا إلى أن توصل أحمد الريان لتسوية مع وزارة المالية لا ينطبق بالضرورة على حالته، نظرا لعدة أسباب، أهمها أن النائب العام كان أمينا على ممتلكات مجموعة الريان، لأنه قام برهن ممتلكات الريان لدى مجموعة من البنوك حتى يحصل فى المقابل على أموال لسداد مستحقات المودعين، أى أن هذه الممتلكات لم يتم بيعها، وهو ما يبرر ارتفاع قيمة أصول مجموعة الريان حاليا لأضعاف أضعافها، بعكس ما حدث معه، حيث تم بيع ممتلكاته بربع قيمتها الحقيقية، وقال السعد، "لو كانت هذه الممتلكات لم تباع لأصبحت حاليا مليارديرا".
أشرف السعد لـ"اليوم السابع": أخطأت لعدم المطالبة بأموالى أيام مبارك
الثلاثاء، 28 مايو 2013 08:11 ص
رجل الأعمال أشرف السعد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
يكفيك