يعتقد الكثيرون أن هيبة الدولة المصرية قد خفتت ويستدلون على ذلك بالعديد من الأمور بدءًا من قطع الطرق والاعتصامات أمام المنشآت الحيوية كالبورصة وأقسام الشرطة والهيئات القضائية، وانتهاء بخطف رجال الشرطة والجيش فى سابقة لم تحدث من قبل بهذا الشكل.
ورغم أن مصر تمر بمرحلة انتقالية بعد قيام ثورة ملهمة ونبراساً للعالم أجمع بما تضمنته من شكل حضارى تمثل فى انتهاء الثورة – لأول مرة فى تاريخ الثورات العالمية – فى مدة ثمانية عشر يوماً، وبشكل حضارى ظهر فيه الجيش حامياً للشعب وليس عصا فى أيدى حكامه، إلا أن ما حدث فى الفترة الانتقالية من أعمال سبق ذكرها تعنى خفوتاً – لفترة مؤقتة – لهيبة الدولة، إلا أن الدولة قادرة على إعادة هيبتها بشكل كامل مرة أخرى فور انتهاء الفترة الانتقالية التى يتم فيها تنظيم وهيكلة مرافق ووزارات الدولة.
إن مصرنا الحبيبة ستظل دائماً بلد الأمن والأمان، وما حدث ويحدث وسيحدث من بعض الانفلات الأمنى أو الأحداث السلبية إنما هى شىء عارض ومؤقت تتطلبها ظروف تلك المرحلة، حفظ الله مصرنا الحبيبة ووفق الجميع لخير الأمة.
الرئيس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
شكراااااااااااااااااااااا أستاذ يوسف