وحمل الخطاب ٣ مطالب رئيسية.. أولها يتمثل فى إصدار قرار بشأن إدراج الإعانة المخصصة للطائفة اليهودية بالميزانية علناً، وتوفير الدولة المصرية "رجل دين" للطائفة اليهودية من أى دولة عربية لمساعدتهم فى إقامة الشعائر والصلاة حال الوفاة، وأخيراً مطالبة الدولة بالالتزام بتوفير المأكولات بفترات الصيام لانعدام توفيرها محلياً، على حد قولهم.
وجاء بنص الخطاب الذى تلاه وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى محمد العزب، خلال مناقشات اللجنة لميزانية وزارة الشئون الاجتماعية والتأمينات، "فوجئنا بما تناولته وسائل الإعلام حول المعاشات المخصصة للطائفة اليهودية، وأزعجنا ما تردد عن إلغائها"، متسائلة عن سبب إدراج الإعانة المخصصة لهم تحت بند "سرى"، فى حين أنها خصصت للطائفة من المواطنين المصريين خاصة أن عدد الطائفة اليهودية بمصر قليل، وأغلبهم من كبار السن.
وتابعت الطائفة، فى البيان الذى تلاه وكيل اللجنة، "تخصيص الإعانة إنما هو وسام شرف للدولة المصرية، وإنما هو من أعمال البر المنصوص عليها فى الأديان السماوية.. ولا يمكن أن يكون هذا الأمر تصرفا آثما يحب إخفاؤه، متسائلة عن مدى ارتباط حجب الإعانة والدعم المخصص لهم بالديانة والدستور، واللافت للنظر أن الطائفة استعانت بحديث شريف عن "البر".
وهو الخطاب الذى علق عليه وكيل لجنة حقوق الإنسان بقوله، "إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إلغاء الإعانة المخصصة للطائفة اليهودية من عدمه، حيث ما زلنا ندرس الميزانية المخصصة بالوزارة"، مضيفا "أنا متفق أن الإعانة أسلوب حضارى، فهم مصريون لكن يجب أولا عمل دراسة حول العدد واحتياجاتهم فعلياً بشأن ذلك الصدد".
وقال العزب، ربما يكون سبب الإخفاء سابقاً لوجود خلل ما بداخله أو للثقافة العامة لدى الجماهير، بسبب ما تفعله إسرائيل"، نافياً وجود أى علاقة بين ما الإعانة والديانة أو الدستور، قائلا، "نحن مازلنا نبحث المسألة، وإذا كان هناك احتياج فعلى سنقدمه، فهم مواطنون مصريون".
وطالب العزب ممثلى الشئون الاجتماعية بإجراء دراسة حول الطائفة اليهودية بمصر، وخلق قنوات تواصل لمعرفة احتياجاتهم وبحث عدد كبار السن ممن يحتاجون لضمان اجتماعى، وسيعاملون مثل جميع المصريين دون تفرقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو بدر المصري
أصلكم مش فاهمين